أيها الأمير…..
كلنا تفاؤل بأن الكثير من الآمال حتمًا ستصبح واقعًا في أفق اللا مستحيل مثلما تحقق الكثير منها ونطمح للأكثر؛ لنعي بعد ذلك قيمة الوصول إلى مانصبو إليه، حينما تترجم ملامح هذه الجهود على أرض الواقع، فهنيئًا لك أيها الوطن بالشاب الأمير، الذي أخذ بأيدينا نحو قمم التميز في جميع المجالات؛ لتكون نتاج هذه الرؤية دائمًا وأبدًا هي الفيصل في كل ماهو لصالح الشعب مؤكدة على حفظ حقوقه وحقوق أبنائه، والمحافظة بالدرجة الأولى على ممتلكات الوطن من أيدي الفساد، واليوم باتت رؤية الأمير الشجاع من أهم الشواهد الحضارية، والتي إذا ماحرصنا على تطبيقها ستمضي بنا نحو السؤدد والرقي والازدهار، رؤية ساهمت برجوع الكثير من ممتلكات الوطن وبتر كل يد تحاول الاعتداء على مستحقات الوطن والمواطن، ولاسيما بأن ملامحها بدت واضحة للعيان وعلى مرأى من الجميع في كافة القطاعات الحيوية سواء العامة والخاصة، بالإضافة إلى توظيف الإنسان والمكان، واستثمار الطاقات الشابة، واستقطابهم فكريًا ومهنيًا في ظل هذه الأزمات سواء السياسية أو الاقتصادية ناهيك عن الأزمات الدولية عامة، وحقيقة برزت الكثير من الإيجابيات منذ اعتماد هذه الرؤية؛ لأنها بنيت على الشفافية المطلقة بين أبناء هذا الوطن وقادته، وجمعت بين المصداقية والرؤية الصادقة لتنمية الوطن والمواطن، وبهدف استثمار طاقة الإنسان السعودي، والأخذ بيده نحو التميز، لم يكن وليد اللحظة، وجاءت هذه الرؤية مؤكدة لاستمرار المهمة ضمن رؤية، تستحق الوقوف بتمعن ودراية أمام كل هدف من أهدافها، والتطلع بنظرة مستقبلية؛
لتحقيق المزيد والثبات على ذلك فهنيئًا لك ياصانع الرؤية…
تبذل المملكة اليوم جهودًا عظيمة لإبراز دورها كما هو المعتاد من خلال هذه الرؤية، والتي ساهمت بدورها في بناء الإنسان والمكان، ولعل المكانة الدينية، والسياسية دوليًا وإقليميًا أكد دورها عبر محطات التاريخ جمعاء، وزادتها تألقًا يومًا بعد يوم.
وقفة:
-نحن مسؤولون أمام الله ومراقبون تجاه جهود تبذل، ورؤى صادقة للأخذ بيد أبناء هذا الوطن المعطاء والرقي بمكانته، فلنكن على قدرالمسؤولية ونراقب أنفسنا، وليحاسب الكل ذاته فأنت عين هذا الوطن فلابد من حمل هذه الأمانة بحق.