قبل ما يقارب من عشر سنوات ونيف حضرت ندوة علمية في جمهورية مصر العربية عن دور العِلم في الارتقاء بالشعوب، وكان المحاضر يشدد على قراءة الكتب والمؤلفات بأنواعها المختلفة لما لذلك من دورٍ فعال في بناء الإنسان وتنمية المكان.
ولا شك أن الكتاب وسيلة فعالة من وسائل تربية النشء، وتكوين الثقافة لدى المجتمعات، وزيادة الوعي لديهم، وكلما زادت الثقافة زادت المعرفة.
إلا أنه ومع الثورة المعلوماتية الحديثة صار الحصول على الكتاب أسهل بكثير مما مضى، وأصبح لدينا مكتبات سمعية وكتب إلكترونية، كما أنه بات من السهولة بمكان اقتناء الكتب، وبثها عبر شبكات التواصل الاجتماعي دون التدقيق في محتواها أو التأني في الترويج لها.
ولذلك فإنه من الواجب على الجهات الرقابية تكثيف جهودها، وتطوير برامجها بما يتوافق مع الرؤية 2030، والواقع الذي نعيشه؛ ليصبح الكتاب بوابة المستقبل فعلًا، ونافذته المضيئة على الأفق الواسع البعيد.
كما أنه من المهم حظر المواقع التي تنشر كتب تحريضية، أو تكفيرية، أو تدعو إلى الكراهية، والكتب التي تقوض الشعوب على ولاة أمورهم، والعمل على محاكمة القائمين عليها أو المساهمين في بيعها أو نشرها.
كذلك من الواجب على تلك الجهات الرقابية الحضور بقوة في معارض الكتاب التي تقام بين الحين والآخر في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وآخرها معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تقام فعالياته خلال هذه الفترة، ويتخلله أكثر من 60 ورشة عمل متنوعة وهادفة، بمشاركة أكثر من 900 دار نشر عالمية وعربية.
سعادة المستشار يأتي مدادك اليوم متزامنا مع حضوري لمعرض الرياض للكتاب
وكأنك تقرأ الأحداث وتسبق الزمن
دمت مبدعا
جعلك ذخر لبني مالك
الأخ الوجيه عبدالرحمن المالكي
نراك على خير يادكتور ولا تبخلعلينا اذا شريت كتاب ناقصة عقل ودين جيب معاك نسخة لي لو سمحت .
الأخ سامي الهذلي
آمين وجعلك ذخر لهذيل .