الصحفي المتجول
عندما تم إفتتاح قناة الجزيرة القطرية سابقاً والمسماة بقناة (الخنزيرة) حالياً إستبشر العالم العربي والإسلامي خيراً في ذلك الوقت على أساس أن هذه القناة سوف تكون قناتهم الأولى المدافعة عن قضاياهم والتي سوف تتصدى للقنوات الأجنبية المعادية للإسلام والمسلمين وأنها ستكون منافسة لكبار القنوات العالمية وعلى رأسها قناتي سي إن إن وفوكس نيوز الأمريكيتين وأنها أي قناة الجزيرة سوف تكون مفخرة للعرب والمسلمين, ولكن سرعان ما خاب ظنهم وأصيبوا بخيبة أمل كبيرة حينما تحولت هذه القناة (الخنزيرة) إلى خنجر مسموم يطعنهم خلف ظهورهم ويذبح قضاياهم على مسلخ الإرهاب وينفث سموم الحقد تجاه أمتنا الإسلامية.. ويتاجر بقضايا الأمة العربية والإسلامية بعد أن جمعت القناة المذكورة كلاً من هب ودب من حثالة القوم وصراصير الليل وحشرات الإعلام وخفافيش الظلام وإستقطبت ضمن عناصرها عدداً من خبثاء الأمة ومعارضيهم وحتى مجهولي الهوية تحت مسمى المعارضة زيفاً وبهتاناً.. وكل ذلك بغرض التهجم على العرب وشق صفوفهم والتعرض إلى بلادنا الحبيبة بهجمة شرسة وغير مسبوقة من هذه الجرثومة اللعينة التي طفحت فجأة فتحولت كما ذكرت من قناة إعلامية شريفة إلى (قناة صرف صحي) لتبعث بأمراضها من أجل الإضرار بجلد وطننا العربي والإسلامي إضافة إلى بقية وسائل الإعلام القطرية الأخرى وبخاصة بعد أن قامت قناة (الخنزيرة) بإنشاء أقساماً متخصصة منها قسم الأكاذيب والفبركات الإعلامية وبث الشائعات برئاسة المتصهين المعروف عزمي بشارة ولو كان المذكور عربياً شريفاً لما تخلى عن جنسيته الفلسطينية من أجل الحصول على الجنسية الإسرائيلية.. أضف إلى ذلك الإعلامي جمال ريان الذي عرف عن والده قيامه ببيع أراضي الفلسطينيين للصهاينة حيث أثبتت الوقائع صوراً من مقررات دراسية في جامعة النجاح الفلسطينية والتي كشفت عن خيانة والد مذيع قناة الجزيرة القطرية جمال ريان وقيامه ببيع أراضي الفلسطينيين للمستوطنين اليهود.وتشير صور المقررات إلى أن عدداً من السماسرة كانوا يمارسون ضغوطاً على الفلسطينيين لبيع أراضيهم ومنازلهم للمستوطنين اليهود في عام 1925م وكان من بين هؤلاء السماسرة المدعو مصطفى ريان، والد جمال ريان مذيع قناة الجزيرة القطرية والذي كان يتباهى سابقا بأن عائلته لها تاريخ نضالي مشرف ضد الإحتلال الإسرائيلي وما علموا بأن لعائلته تاريخ خياني مشرف ضد قضية العرب الأولى فلسطين. وأصبحت القناة موطئ قدم وصوتاً لقادة الإرهاب مثل القاعدة وداعش والنصرة والإخوان المسلمين وحزب الله وناطقاً رسمياً بإسمهم ومدافعاً عن قضايا الإرهاب في كل مكان ومأوى لكل خائن وعميل…وحبذا لو كان هناك ميثاق إعلامي عربي وإسلامي وعالمي يمنع مثل هذه القنوات العابثة بالسلام والناشرة للفتن والقلاقل والناطقة بإسم الإرهابيين فهذا أفضل حل للعالم أجمع لإخراس مثل هذه الأبواق المأجورة لكي يعم السلام والوئام بين الشعوب ونرتاح من هذه الفضلات والندوب التي شوهت عالمنا العربي والإسلامي وأساءت إليه .