زيارة إفتراضية للسفاح إلى السعودية!!

الصحفي المتجول

إعترف مصدر تركي رفيع (وطويل) المستوي بأن سفاح نيوزلندا الذي هاجم مسجدين في ذلك البلد وقتل وأصاب عشرات المصلين الجمعة الماضية كان قد زار تركيا وبعض الدول الأخرى في المنطقة قبل إقدامه على إرتكابه للحادثة الإجرامية ولمرات عديدة حيث أقام في تركيا لبضع أشهر وقد يكون من بين البلدان التي زارها بالإضافة إلى تركيا قطر وإيران وأكدت المعلومات والتقارير أن لهذا المجرم الإرهابي الأسترالي الجنسية علاقة مباشرة بتركيا وحسب التقارير بأنه أثناء تواجده في تركيا قد يكون إلتقى مع بعض المنظمات الإرهابية هناك ويرجح بأنه قد تأثر بأفكارها كما يحتمل أنه تدرب على الأسلحة والعمليات الإرهابية وعزم على إرتكابه لجريمته حينما كان في تركيا ورجحت المعلومات  أن للمجرم علاقة وطيدة مع جهاز الأمن التركي هذا حسب بعض التقارير الصحفية !..ومع ذلك فلقد تعمدت الأبواق الإعلامية في قطر وتركيا وإيران تجاهل القضية ولم تعطها حقها ولاذت بالصمت ولم تحرك ساكناً بحجم وقدر هذه الجريمة الدموية الشنعاء التي إرتكبت بحق المسلمين ولم تجعل من القضية (جعجعة ) كعادتها حيث دأبت وسائل الإعلام في تلك البلدان الثلاثة إلى تحويل الحبة إلى قبة وإثارة القضايا حتى ولو كانت بسيطة لا تستحق الإثارة والمبالغة..

 ولكن ماذا لو قام هذا الإرهابي المجرم مثلاً بزيارة المملكة ولو لساعة واحدة أو عبر مجالها الجوي بالطائرة قادماً من بلد لآخر أو زارها كسائح عابر سبيل فحينها ستستغل تلك الأبواق المعادية ذلك وتشن حملة شعواء ضد بلادنا المملكة كعادتها ودأبها دائماً  وتتهمها بدعم الإرهاب وتحملها مسئولية الحادث وسوف تتحدث ليلاً ونهاراً وتعوي (كالكلاب الضالة) أعزكم الله وتردد الإتهامات وتسوق للأكاذيب والمزاعم كما فعلت بقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي رحمه الله والذي مازالت تتحدث عنه حتى يومنا هذا وجعلت منه ومن قصة الفتاة السعودية رهف التي هربت إلى كندا وإرتدت عن الدين الإسلامي وظهرت وهي تتناول الكحول ومشتقات الخنزير قضية دولية ..مع العلم بأن كافة المعلومات تؤكد أن هناك مؤشرات لأصابيع تركية في هذه العملية الإرهابية وربط في هجوم المسجدين ووقوع عدد كبير من الشهداء رحمهم الله مع قدوم المذكور من تركيا قبيل الحادثة بأشهر قلائل.. ولم تتطرق وسائل الإعلام المعادية في قطر وتركيا وإيران لما قاله المتطرف السوري المقرب من نظام (بشار الجحش) حينما أيد هذه العملية الإجرامية البغيضة حيث نشر المدعو «بشار برهوم» المنحدر من الطائفة العلوية والموالي والمقرب من بشار الأسد، مقطع فيديو له عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، يبارك فيه العملية الإرهابية ضد المصلين في مسجدي نيوزيلندا والتي راح ضحيتها ما يقارب من 100 شهيد ومصاب.وقال ساخراً في مشهد تمثيلي مع ذاته: أعطني الصياد الموجود في نيوزيلندا “سفاح المسجدين”، وفي المشهد نفسه وجه خطاباً للسفاح قائلاً له وباللهجة السورية العامية: “ولو بارودة وسيارة وكاميرا، والأخير على خمسين واحد فقط”!!وقال لسفاح المسجدين: أنهي كل أمورك في نيوزيلندا وتعال لعندي، لأرسلك إلى مكان تشوف فيه الرزق فوق بعضه، لك أي أي .. على مكة.. على الحج، لكن تذهب إلى 50 واحد فقط!!. ويحرض هذا المجرم الإرهابيين بالهجوم على مكة حماها الله من كل شر – فلماذا إذن صمتت الأبواق المأجورة والمعادية التي تزعم بأنها تحرص على أمن وسلامة المسلمين وبخاصة ضيوف الرحمن الكرام وتجاهلت هذه الحادثة البشعة مما يكشف عمالة هذه القنوات لأعداء الأمة الإسلامية   ..