شاهدنا بالأمس تلك الجولات لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة على عدد من المشاريع التنموية، والتي سوف تقدم خدمات جليلة لمنطقة الباحة وساكنيها وزوارها، وتعتبر جولات الحسام حاسمة ومروضة للصعاب والعقبات التي تقف عائقًا أمام كل ما يخدم المنطقة وأهلها.
فمنذ أن باشر مهام عمله أميرًا لمنطقة الباحة، ونحن نشاهد العديد من المشروعات التنموية تحركت بعد ركود دام عشرات السنين هذا هو الحسام الذي جعل المنطقة وأهلها همه وهاجسه الوحيد يعمل ليلًا، ونهارًا من أجل تطوير باحة الخير والنماء؛ لتصبح من أبرز مناطق مملكتنا الحبيبة في جميع مجالاتها؛ فكم من إنسان أدخل عليه السرور من خلال هذه الجولات التي تحمل في طياتها الخير وتباشير الفرح للكثير من أبناء المنطقة في محافظات السراة، ويبقى الأمل في حسام الخير وعرّاب التنمية ورجل التطور أن تعم هذه الفرحة أبناء المنطقة في سراتها وتهامه، نتمنى أن نشاهد الحسام يقف على تلك الطرق التي لازالت تئن في ركودها بمحافظات القطاع التهامي كطريق قرى وادي غليلة، وطريق قرى رشوة بوادي سمعه؛ لكي تتحرك كغيرها من المشاريع التي تحركت بعد عشرات السنين من التوقف.
ومن هنا وعبر هذا المقال بإذن الله لن يكون هناك مشاريع متوقفه أنشئت من أجل إنسان الباحة في ظل وجود الحسام وساعده الأيمن الدكتور عقاب اللويحق اللذين نذرا جهدهما ووقتهما في خدمة منطقة الباحة وأبنائها.
