المقالات

أين الحياد ؟

عرف الجمهور السعودي الرياضي قناة أبوظبي الرياضة من أيام نقلها للدوري الإيطالي بداية القرن الحادي والعشرين ومعها عرف الحياد كما يكون، واستمتع بأجمل الأصوات التي أحدثت نقلة نوعية كبيرة في كيفية التعامل مع أحداث المباراة، وصف ونقل من المعلق إلى المشاهد عبر الشاشة الصغيرة، معلقون ذو أسماء لا تعرف الألوان، منهم من ترك كابينة التعليق، ومنهم من مازال صوته ينشر كل الإبداع.

قدمت قناة أبوظبي الرياضة الكثير والكثير، وغطت معظم الأحداث الرياضية بمختلف الألعاب لم تخرج لحظة عن الطرح الرزين السمين الخالي من الشوائب، هكذا ديدنها ولا أعتقد أنها ستخرج عنه أو تفكر مجرد التفكير في الميل إلى هذا على حساب ذاك نقطة على آخر السطر.

ولأن لا شيء يصل للكمال لم تكن العزيزة قناة الأشقاء تسير على خط الحياد في استوديو نصف نهائي كأس زايد للأندية العربية؛ ولأن لا يحق في عرف العمل الإعلامي التهكم على رأي فني أو غيره او الإسقاط عليه صراحة أو تلميح هذا نقيضه حدث من أحد محلليها بحق رئيس ومدرب النادي الأهلي دون اعتراف أو اعتذار من القناة هذه لم تكن لأبوظبي ! كيف وصلت إليها ؟

من حق أي قناة اختيار من تريد كيف ما تريد متي ما تريد هذه إدارة خاصة بها، لكن اختيار محلل تحكيمي لبطولة له فيها سوابق غير جيدة بقراراته الخاطئة غير نتائج مباريات؛ فهذا صعب تجاوزه فكيف يقيم عمل الآخرين وكفاءته متدنية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button