مودة الفؤاد
قال الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتمآ وعويلآ
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوم النفس بالأخلاق تستقم
للأخلاق دور كبير وفعال في تغيير الواقع لأفضل ما هو عليه ، وبها يمكن تحقيق الكثير من الأهداف ، وجميع الأديان السماويه حثت على كرم الأخلاق حتى ختمها سيد المرسلين بالحث على تعلم هذه الفضيله الساميه، قال عليه الصلاة والسلام : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
ف الأخلاق الحسنة بها يستقيم ويدوم التواصل والإتصال بين أفراد المجتمع ، وتزهو الحياة بجمالها .
بالأمس القريب منح رجل الأعمال المكي، عبدالرحمن فقيه شخصية منتدى منطقة مكة المكرمة الإقتصادي تسلمها من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وكم كان رقي الأخلاق التي تعامل بها سموه الكريم مع المحتفى به بأن تكرم أطال الله في عمره وأصر بمسك الميكرفون بيده الكريمه ليتمكن الفقيه من إلقاء كلمته بهذه المناسبه.
هذه البادره الأميريه تدل على ما يتمتع به أمير منطقتنا المحبوب من حسن الخلق الجم الذي تميز به عبر عقود عمره الثمانيه.
وهذه البادره الوجيه في زمنها ليست بغريبه على من تتلمذ وتربى في كنف والده المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزير _ رحمه الله _ فمنها يتعلم أجيال معنى الاحترام .
منها نتعلم أجمعين أن سلطة الحكم الملكيه لا تلغي حسن الخلق ، وبالتالي ما دون ذلك من أصحاب المناصب عليهم الإقتداء بولي الأمر .
شكرآ سمو الأمير خالد الفيصل على سمو الاخلاق
شكرآ سمو الأمير خالد الفيصل من داخل القلب .
يا رب
احفظه بحفظك ، وارعاه برعايتك ، وسخر له البطانه الصالحه التي تعينه على الحق .
ومن أصدق من الله قيلا { وانك لعلى خلق عظيم }