في حلقة للمذيع المخضرم داوود الشريان عن الفلكلور الشعبي السعودي وجمعه في اللقاء لمنشدين من أغلب المناطق السعودية من الشمال، للشرق، للغرب، والشمال الغربي. وكان من ضمن الحضور منشد سعودي أومايسمى بالرادود من أهل محافظةالأحساء. ولكن يبدو أن الإعداد للحلقة لم يكن موفقا، وليس على قدر عال من الكفاءة؛ لعدم مراجعة السيرة الذاتية للرادود المتعصب للأسف من حيث سب الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ووصفهم بأوصاف لاتليق بهم أبدا، وهم من شهد لهم المولى عز وجل من فوق سبع سنوات بحسن الخلق ، وصدق النية، والوفاء الدائم، واصطفاهم لصحبة سيد البشر محمد صل الله عليه وسلم. فكانوا بفضل الله تعالى نعم الأصحاب في حياته من حيث الصدق، والإحسان، والتضحية. ونعم الصحابة بعد مماته في استكمال نشر الإسلام في المعمورة.
والحقيقة إن فكرة الحلقة رائعة جدا؛ بجمع هذه الأصوات السعودية الشابة والجميلة على طاولة فنية واحدة وتحت مظلة وطن كبير . ولكن كان من المفترض استضافة رادود آخر غير هذا الرادود الذي يحمل البغضاء في صدره ، وأن يكون بعيد كل البعد عن التطرف ، والعنصرية، والازدراء للآخرين ، والتعرض لأصحاب رسول الله بسوء، كيف والرسول المصطفى يقول حبا في أصحابه ” لا تسبوا أصحابي”. هذا غير أن الفن رسالة إنسانية راقية بطبيعة الحال محتواها الحب، و البهاء والجمال، والكمال، والنقاء. ولاتحتمل الكره، أوالضغينة.
وبصراحة لو يجرؤ هذا الرادود على الظهور بنفس المظهر في الحلقة لبعض مقاطعه السابقة وأتى بإنشاد مشابه يتعرض فيه للصحابة في أماكن أخرى ؛ ليعرف الجميع حقيقته المؤسفة من سب وشتم وقذف لأطهر خلق الله الصحابة الكرام.
إن من المأمول من قنواتنا السعودية استبعاد مثل هذه الأصوات العنصرية الشاذة ؛ للبعد عن كل مايشين وحدتنا الوطنية، وعن كل مايعكر صفو المجتمع الكبير ، وخاصة أن هذا الفن الفلكلوري من أرقى الفنون الإنسانية، فكيف يجتمع الحب والكره في وقت واحد ولكن في مكانين مختلفين..!؟
إن ظهور مثل هذه الوجوه لهو سبب رئيس في حدوث خلافات فكرية نحن في غنى عنها. فالدولة وفقها الله أنشئت منذ سنوات مضت مركز المللك عبدالعزيز للحوار الوطني من أجل تقريب وجهات النظر المختلفة بكافة مشاربها وأشكالها فيأتي مثل هذا الرادود؛ لمحاولة اختراق الصف ولن يستطيع بإذن الله فالعقلاء في هذا الوطن الغالي يدركون مدى أهمية اللحمة الوطنية، وينبذون كل تصرف أحمق يقوم به بعض المتعصبين . ومزيدا من الحب الدائم لهذا الوطن المبارك ولأبناء الوطن .
الحكومة الرشيدة لن تدع أحد يسب الصحابة وتسكت عنه نشر هكذا مقولة لها نفس بغيض على أهل الأحساء وساكنيها
من أمن العقاب أساء الأدب …
ولو تم لفت نظر الشريان الى عدم احضار مثل هؤلاء السفهاء لما تمادى في عرض حلقات مخزيه كهذه الحلقه
شيء غريب فعلا.. ماذا دهاكم يا أعلامنا أصبحنا لا شمين ولا يمين،، ما المطلوب بعد هذا.!!
الاحظ ان الشريان هو عبارة عن استفزاز للبقية الباقية من أهل الإيمان.
والا انا غلطان؟
السلام عليكم :كذا مانخلص ندريا يا عبدالرحمن انه كان يسب وغيرة يسب ماجبتي شي جديد وداود اول العارفين بس هذي الحلقة بداية الطريق الخير للأصلاح استغرب من الكاتب انه مافهم الهدف من الحلقه إسمحل لايوجد مصلحا لا للوطن ولا المواطن وشكرا داود
لم نرى البغضاء والعصبيه و التفرقة من المستضافين الكرام جميعا بل انت من تحث عليها الان في تعليقكم هذا ولكن اتمنى من السئول عن هذا متابعة الحلقة ثم كتاباتك استاذنا الكريمه
وجهة نظر فقط
وطن واحد شعب واحد دين واحد
تحت ضَل القيادة الحكيمة حفظهم الله
سبحان استغرب من بعض التعليقات الكاتب يدافع عن الصحابة …
يعني هل المطلوب من الكاتب ان يستقبل شخص بالورود والمدح والثناء وهو يسب ويشتم الصحابة بأبشع العبارات ….
والله شي عجيب …
الصحابة رضوان الله عليهم.. خط أحمر لرادود أو غيره.. كيف سمح الرادود لنفسه أن يتكلم عليهم في الحسينيات بمالا يليق، أو يصفهم بالخيانة وعدم الأمانة..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
شكرا لكاتبنا القدير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكاتب لافض فوه هو يقصد الذي يسب الصحابة أجداده واجداد كل موحد بالله العلي العظيم اما الذين لايؤمنون بالله العلي العظيم الا شكلا ًًًوقولاً بلا معتقد فأظن أن الموضوع لا يعنيه بارك الله فيك أخي الكاتب الكبير. ?
عندما تختل موازين التقييم ويفتي من هو ليس بأهل لها يكثر الهرج والمرج وتنبت بذور الفتنة وبعد مشاهدة الحلقة فهمت منها عرض لفنون وجمال الصوت لمختلف مناطق البلاد ولم يكن فيها سب ولا شتم لأحد ومديح الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه الكرام او ندب وإبداء الحزن لمصاب أهل بيت النبي انما هو تعبير عن الحب ومن منا لايحب النبي واهل بيته
زي لما تجي وتقول للنصراني ( لو كان يعيش في السعودية) لازم تؤمن إن النبي محمد صادق أمين، الله أرسله للناس بالرسالة والقرآن من عند الله(مع الأخذ بالأعتبار انه نصراني) ثم بعد ذلك نقبل بك مواطناً في بلدنا.
المعذرة أخوي في فروقات بين السنة والشيعة وفي تشابه، علينا أن نقبل بعضنا ونعيش بولائنا لهذا الوطن حكومة وشعباً بغض النظر عن أختلاف معتقدتنا.
مواطن شيعي غيور على وطنه
مشكلة بعض المواطنين من المذاهب الأخرى.. لايدركون أن أمهات المؤمنين والمؤمنات، والصحابة رضوان الله عليهم لاينبغي ذكرهم بسوء بأي حال من الأحوال، ولكن البعض منهم يذكرون أمهاتنا، والصحابة في المجالس، و الحسينيات، وغيرها بكلام غير لائق، وبأبشع الأوصاف للأسف الشديد. ولانعلم لماذا يظهرون بشكل على قنواتنا السعودية، وبشكل اخر في القنوات الأخرى مثل هذا الرادود حين يصف الصحابة بالخونة، وعدم الأمانة . سؤال نأمل من جميع المتداخلين الرد عليه بشفافية وموضوعية. مع الشكر والتقدير للكاتب وللجميع.
داوود الشريان مستضيف شخص يجيد الغناء باللهجة العراقية فقط لا اكثر !
ناهيك عن معتقده الطائفي اتجاه الصحابة وامهات المؤمنين,
فـ صوت الرادود هنا هو غناء بلهجة عراقية بحته, اما سكان المنطقة الشرقية فـ لايتحدثون بتلك اللهجة,
لذلك هذا الغناء او هذا الفن ليس له أي علاقة بالفن السعودي على الاطلاق, “مع احترامي للشعب العراقي واللهجة العراقية “,
اما بالنسبة للفنون في المنطقة الشرقية فهي كثيره حالها كـ حال بقية سكان منطقة الخليج العربي عموماً,
كما ان الفن ليس محصور فقط في مدينة او قرية من قرى المنطقة, بل هناك ساحل ممتد من الإمارات جنوباً وحتى الكويت شمالاً,
فـ لماذا لم يستضيف الشريان من مواطنين هذا الساحل لـ يرينا تلك الفنون؟!
“على سبيل المثال” فن الصوت او النهام او الزهيري وغيرها من الفنون والاصوات الساحلية المعروفه,
ولا اعتقد “ان الأخ” داوود يجهلها الى هذه الدرجة !!
أم أن الفن في المنطقة الشرقية قد اصبح محصور فقط على طائفة بعينها “استرضاءً لهم او لكسب شعبيتهم” !
أخشى ان يصبح اعلامنا عقيم .. بسبب حماقة البعض ممن يدعون الولاء للدين وللوطن !
الفكر الاقصائي اوالعصبية العمياء لايمكن ان تصنع وطن ومن لا يستطيع استيعاب نعمة الاختلاف في وطنه سيأتي يوم يتحول الاختلاف الى نقمة تسفك فيها الدماء وتدمر فيها البلدان , كما خدث في بلدي العراق وكذلك في سوريا وغيرها , كاتب هذا المقال اصغر من ان يدرك ذلك لأن عمى التعصب اسابه واتمنى ممن يحب وطنه وسلامة شعبه ان يسكته بالتي هي أحسن أو بأشد , فمثله خراب ودمار وتخلف .