لا أحد ينكر جهود أمانة العاصمة المقدسة في رفع مستوى الخدمات البلدية التي تقدمها للمواطنين، ومن تلك الجهود التي تذكر فتشكر عمل أرصفة للمشاة في بعض المواقع بمكة المكرمة، ومنها على سبيل المثال رصيف المشاة في حي النسيم، وبطحاء قريش، والحمراء، والشوقية، وقد زودت هذه الأرصفة بالإضاءة، والمقاعد الخرسانية؛ لراحة الذين يمارسون رياضة المشي لمسافات طويلة. وبهذه المناسبة نذكر المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة بأن رصيف المشاة بحي السبهاني أمام جامع الشيخ محمد السبيل -يرحمه الله- لم يحظَ بالاهتمام الكافي أسوة بأرصفة المشاة الآنفة الذكر من حيث وضع مقاعد خرسانية، وسلال للمخلفات وصيانة للإضاءة الموجودة على امتداد الرصيف.
إننا نرجو من أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص الذي لمسنا منه كل تجاوب مثمر؛ لخدمة هذه البقعة الطاهرة وسكانها الأفاضل تعميد من يلزم بالوقوف على الموقع؛ لمعرفة احتياجات رصيف المشاة بالسبهاني، وإكمال اللازم، والله المستعان.
0