بلغوا يهود بني النظير، وبني قينقاع، وزبانية أبواق “الخنزيرة” أن العالم أجمع اتفق على مدى ثلاثة أعوام أن قائدًا سعوديًا شابًا تربع على عرش التأثير عالميًا، وأصبح قادة العالم يحذوون حذوه، ويقتفون أثره، ويتلمسون خطاه صوب المعالى.
وعلى أولئك المأجورين أن يندبوا حظهم العاثر، وأن يشطبوا شعاراتهم المكذوبة في الرأي والرأي الآخر، إذ إن المنجزات الكبيرة لا تُغطى بغربال، فأكاذيبهم أصبحت مكشوفة، وألاعيبهم باتت لا تتجاوز حدود جزيرتهم القابعة شرق سلوى.
فالقادة العظماء لا يلتفتون إلى الحمقى، ولا يلقون بالًا للخونة والمرتزقة الذين باعوا أوطانهم قبل ضمائرهم، ويجب أن يعلم هؤلاء أن قائدنا أخلص لوطنه، وشعبه، وأمته، وعمّ خيره العالم، وسرت أفعاله شاهدة على أقواله، وحاز على أوسمة الشرف والحب بين أبناء شعبه فجاءته الألقاب طواعية من أقصى العالم إلى أدناه وتحدث عنه الإعلام النزيه بما هو أهله، وأبحرت أقلامهم في أمواج إنجازاته، وسرت الركبان بسيرته الشامخة وقراراته الحكيمة ورؤيته الثاقبة.
هو حفيد المؤسس وابن الملك وولي عهد أغلى أرض، كما يحب أن يسميها “محمد بن سلمان” صانع أمجاد، وباني نهضة ومهندس رؤية الوطن 2030، والذي اختير مجددًا الشخصية الأقوى تأثيرا على مستوى العالم لعام 2018، ومنحه مجلس علماء باكستان شهادة التقدير ودرع التكريم تقديرًا لجهوده الكبيرة والمتواصلة، وأعماله الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين، ونشر علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، والدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عن اليمن والوقوف مع شعبه الشقيق، ومساندة قضية الجولان الأرض العربية السورية المحتلة، ودفاعه المستمر عن الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم، ومساعدة حكومة وشعب باكستان والوقوف معها لمواجهة جميع الظروف والتحديات والصعوبات والدعم الكبير منه؛ لدفع عجلة السلام، وتعزيز مسيرة السلم والتعاون والتسامح بين الهند وباكستان.
هذا الوسام ليس الأول ولن يكون الأخير، بل يأتي استمرارًا لاعتراف العالم بالدور المحوري لرجل قل أن تجد له في الكرة الأرضية مثيلًا، ففي 18 فبراير 2019، قام الرئيس عارف ألفي بمنحه أرفع وسام مدني في دولة باكستان وهو ما يسمى “نيشان باكستان” تقديرًا لزيارته، وفي 25 نوفمبر 2018، قلّده ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة في دعم وتعزيز العلاقات السعودية البحرينية، واختارته مجلة السياسة الخارجية الأميركية فورين بوليسي، ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم، ضمن قائمتها السنوية لأهم مائة مفكِّر في العالم لعام 2015، وحلّ في المركز الثامن عالميًا والأول عربيًا، ضمن قائمة مجلة فوربس الأمريكية، لأقوى 75 شخصية في العالم لعام 2018، وفي 27 نوفمبر من عام 2018، قلّده رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي الصنف الأكبر من وسام الجمهورية تقديرًا لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات التونسية السعودية، وكانت مجلة فوربس الشرق الأوسط، قد منحته – بصفته رئيسًا لمجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب – جائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال لعام 2018، وفي 13 يونيو 2017، كشفت مجلة فوربس، عن اختياره ضمن قائمة “رائد التغيير العالمي” لعام 2017، وحلَّ ضمن الشخصيات الثلاثة الأكثر تأثيرًا لعام 2017، من بين خمسين شخصية مؤثرة في العالم، بحسب القائمة السنوية التي تصدرها مجلة بلومبيرغ، وفي نهاية العام 2017، منحته مجلة تايم الأمريكية، لقب “شخصية العام” باختيار القراء.
ليس هذا فحسب، بل أصبح أيقونة ترسم ملامح طموحات الشباب الذين علقوا كل آمالهم وطموحاتهم على الخطط والبرامج التي أرسى دعائمها لتحقيق مستوى عالٍ من الرفاهية لشعبه، وراهن على أبناء هذا الوطن لتفعيل محاور الرؤية، والدفع بمخرجاتها إلى أعلى المستويات، وسيظل متربعًا على عرش التأثير العالمي.