عبدالرحمن سراج منشي

وقفات مع أمانة العاصمة المقدسة

لا أحد ينكر الجهود التي يبذلها المسؤولون في أمانة العاصمة المقدسة فيما يخص الخدمات البلدية فهي محل تقدير وثناء من قبل المواطنين والمقيمين نسأل الله الكريم أن يجزي كل مسؤول مخلص خير الجزاء . والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

الوقفة الأولى : يرى الكثيرون من سكان وزوّار مكة المكرمة أن نقل حظائر الأغنام من الكعكية إلى موقعه الجديد جوار مواقف حجز السيارات بطريق الليث لم يكن موفقا لأنه يقع على الطريق العام وفي المدخل الجنوبي لمكة المكرمة ومجاورتماما لمخطط منح ولي العهد رقم ( 2 ) السكني من الجهة الشرقية . وسوف يتضرر منها السكان والقادمون الى مكة المكرمة من تصاعد الروائح الكريهة من مخلفات الأغنام التي لها آثار ضارة على الصحة العامة والبشر بوجه خاص , والسؤال هل أُخضع الموقع الحالي للبحث والدراسة من قبل المختصين لمعرفة مدى ملاءمته لهذا النشاط ؟ فقد سبق قبل عدة سنوات وجود حظائر للمواشي على طريق جدة مكة السريع وكانت بعيدة نوعا ما ورغم ذلك كانت تتصاعد منها الروائح النتنة فجزى الله من أمر بنقلها من ذلك الموقع .

الوقفة الثانية : نستغرب من المسؤولين في الأمانة الاستعجال في نقل الحظائر الى موقعها الجديد قبل تجهيز المسلخ الامر الذي أرهق المواطنين حيث يتوجب عليهم شراء الأغنام، ثم نقلها الى المسلخ القديم بالكعكية , أما كان الاجدر بأمانة العاصمة المقدسة تجهيز المسلخ تجهيزا كاملا قبل نقل الحظائر الى موقعها الحالي بوقت كافٍ .

نرجو الإسراع في تجهيز المسلخ خاصة نحن مقبلون على شهر رمضان المبارك وموسم الحج .

الوقفة الثالثة : ما زلنا نلاحظ الارتجالية في بعض قرارات أمانة العاصمة حيث أصدرت تعليماتها بنقل الورش ومحلات قطع الغيار من صناعية الكعكية إلى العكيشية التي تبعد 23 كيلو عن الموقع الحالي , وقد كثرت الشكاوي من أصحاب الورش ومحلات بيع قطع الغيار حيث أن محلات قطع الغيار لم تجهز حتى الآن . نرجو من الأمانة تأجيل مدة الاخلاء حتى يتم تجهيز محلات بيع قطع الغيار والورش لتكون جاهزة لاستقبال الزبائن , كما نأمل التفاعل السريع مع بلاغات 940 لأن بعض المخالفات لا تحتمل التأجيل كتدني النظافة في المطاعم وغير ذلك.

نأمل أن تحظى هذه الوقفات الثلاث باهتمام معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص الذي عوّدنا على تجاوبه الهادف والبناء مع ما ينشر في الصحف من ملاحظات وآراء ومقترحات لخدمة المصلحة العامة , والله المستعان ,

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button