في وطن المملكة العربية السعودية البلد العربي المسلم، نلحظ أن ضوابط سلوك المجتمع تنطلق من تعاليم الإسلام، ومكارم العرب الأصيلة؛ فحين الاطلاع على لائحة الذوق العام الذي وافق عليها مجلس الوزراء نجد بنودها تدور حول ثلاث نقاط أساسية هي:
•احترام الإنسان.
•احترام المكان.
وبنودها هي:
•يمنع من يرتاد الأماكن العامة من الإساءة.
•منع ارتداء لباس غير محتشم أو يحمل صورًا وعبارات تسيء للذوق العام.
•حظر الكتابة أو الرسم على الجدران مالم يكن مرخصًا بذلك.
•يمنع التلفظ بأي قول أو إصدار أي فعل في الأماكن العامة قد تؤدي للإضرار بالمتواجدين، أو إخافتهم، وتعريضهم للخطر.
•الشروع بالتنسيق بين الداخلية، والسياحة، وتحديد الجهة التي تنفذ النظام وتباشر المخالفات.
•الغرامات لا تتجاوز خمسة آلاف ريال في حال تكرار المخالفة.
•يحق لمن وقعت عليه الغرامة التظلم أمام المحاكم المختصة للوزارة أو السياحة تحديد المخالفات، وتحديد الغرامات المقابلة، ووضع جدول يعد لهذا الغرض .
لقد كان الإسلام يربي على احترام الإنسان لذاته، وللآخر، ويهتم بالمكان وحسن نظافته، وحين لم يعمل الإنسان بالنص الشرعي جعل الله للسلطان قوة تردع، وتسن القوانين الصارمة التي تحمي الإنسان وترتقي به لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”.
ولكن هناك من يفد إلينا بعاداته، وتقاليده والذي كفلتها انظمته في وطنه الوافد منه، وقد لا تتوافق مع الذوق العام لدينا النابع من هويتنا في المملكة العربية السعودية؛ لهذا يجب على من يفد إلينا تثقيفهم بما ما لدينا من قيم وعادات قد تختلف عن ما ألفوه في أوطانهم بحجة حماية القوانين والأنظمة لديهم، والتي ترى في ذلك حريات لهم.
??