** في إطار كثرة الفتن والضلالات تعودنا من حبيبتنا مصر العربية معقل العلم الديني والفكر الإنساني صمودًا في وجه أعداء الدين الإسلامي الحنيف من باب الغيرة على دين الله والانتصار لشعائره وحرماته، إلى أن حلّ في أرضها الغالية أمثال مصطفى راشد الخليع الذي لا يحسن تلاوة آية واحدة تلاوة صحيحة، ثم يدعي أنه مفتي، وأنه أزهري إلى غير ذلك من المناصب التي يصورها له عقله المتليف والمتكلس، محاولًا الطعن في الدين القويم من الداخل، طابور خامس يعني، ويريد أن يقول، تلميحات لا تصريحات، بأن الدين الحنيف لم يكتمل في عهد النبوة بدليل أنه يرى ما لا يرى سيد الخلق الذي نشهد أنه أدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده، وقد بالغ مصطفى راشد في ادّعائه الباطل والحقير خاصة عندما يخضع تعاليم الدين لمزاجه العفن، وحاول يسوق أكاذيبه عندما فضّل طور سيناء على البلد الأمين، وزعم أن الحج إلى جبل الطور أعلى درجة من الحج إلى مكة المكرمة، كما زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج إلى جبل الطور إلى غير ذلك من الأكاذيب، عليه اللعنة إلى يوم يبعثون، فهو قمين بالعقاب الخالي من الرأفة لأنه مسيحي مرتد عن الإسلام أصلًا من أجل خدمة أسياده القساوسة بأساليب خفية قبل أن ينكشف أمره، نتيجة بلادته، وقد كنا نتوقع أن يتحرك الأزهر ضده وأن يخرسه للأبد؛ ليكون عبرة لغيره من خدام أعداء الدين الذين تخندقوا لمعاداته، على أن تزايد أعداد الهراطقة والملحدين يستوجب من المنظمات الدينية والثقافية أن تعقد مؤتمرًا إسلاميًا يتمخض عنه كيان قادر على حماية دين الله الذي لم يخلقنا إلا لتعبده بدينه القويم وإلى أن يتم ذلك؛ فإن على مصر العظيمة أن تواصل تعرية الملحدين الذين لم يكتفوا خروجهم من الملة المحمدية، بل زادوا على ذلك ومعانًا في النيل من الإسلام وقرآنه ونبيه، وهذا أقل ما ينبغي على أرض الكنانة ورجالاتها لأن يصب في خانة الإيمان بالله .. والله المستعان !!
صورة:
* تعهد الله أن يظهر الإسلام على الدين كله بنص القرآن، فلنكن نحن جنود الإظهار الإلهي !!
* الباحة