لم يتعرض بلد في العالم للإرهاب، كما تعرضت له المملكة العربية السعودية التي استطاعت بفضل الله -عز وجل- ثم بيقظة وبسالة رجال أمنها من السيطرة عليه وتجفيف منابعه، بل وقطع الحبل السري الذي كان يغذيه.
وما حادثة الزلفي ببعيد إذ استطاعوا بفضل الله من دحر البغاة، وإحباط مخططهم الإجرامي.
كما أن إعلان وزارة الداخلية عن تنفيذ حكم القتل بحق 37 إرهابيًا؛ لدليل على حزم الأمن السعودي، والضرب بيدٍ من حديد على كل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا البلد.
وقد استطاعت المملكة أن تتجاوز ذلك إلى ماهو أبعد منه، وهو إقناع من كانوا متعاطفين مع رؤوس الضلالة والفتنة من الإرهابيين، ومن يتبعهم حيث تبينت لهم الحقيقة التي كانت غائبة عنهم، إذ كان أولئك المارقين متسترين في عباءة الدين متظاهرين به مخفين حقدهم وكرههم لهذا البلد، ولكن تم إحباط مخططاتهم وكشف مساعيهم، وإبطال ماينوون عليه، وفضح للداعمين لهم من الدول والمنظمات، وأحزاب الشيطان، ودعاة الضلالة والفتنة، ولكن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.