مودة الفؤاد
ليلة ال ٢٧ من شهر شعبان ليلة غير باقي العام ، فهي ليلة جميلة بهية ، ليلة العرس الرياضي لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله –
ليلة أزدان فيها ستاد الملك فهد بالرياض بجمهور نادي التعاون ونادي الإتحاد ، وأزداد النور فيها نورآ بطلت راعي البطولة سيدي خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – ليرعى المباراة الختامية على كأسه الكريم في نسختها ال ٤٤
كرنفال رياضي يضاهي الكرنفالات العالمية في الإعداد والتنظيم والإخراج.
تراقص جمهور المباراة قبل بدئها مع الفنان (ابراهيم عباس) حيث قدم وصلة غنائية من على أرض الملعب أبدع في آدائها .
بدأت المباراة برتم بارد لما يقارب ٣٠ دقيقة حتى تمكن الإتحاد من هز شباك التعاون معلنآ تسجيل الهدف الأول ، فأزدادت المباراة إثاره ، وظلت هكذا حتى صفر الحكم معلن إنتهاء الشوط الأول بتقدم الإتحاد على التعاون (١/٠)
ليصل موكب راعي المباراة سيدي خادم الحرمين الشريفين إلى استاد الملك فهد ، ويأخذ مكانه من المنصة الملكية ليشاهد الفنان / محمد عبده الذي أبدع في تقديم وصلته الغنائية على المستطيل الأخضر (أوبريت مولد أمة) كلمات سعود بن عبدالله ١٩٨٩ م .
حقيقة نجح الإخراج نجاح باهر في تصوير صور الأوبريت بالمؤثرات الضوئية .
بدأ الشوط الثاني ليسجل التعاون هدف التعاون في الدقيقة ٥٥.١٧ من عمر الشوط الثاني.
ويستمر اللعب بين هنا وهناك حتى يسجل التعاون في الدقيقة ال ٩٠ هدفه الثاني وتستمر المباراة حتى يصفر الحكم معلنآ إنتهاء الشوط الثاني بفوز التعاون على الإتحاد (١/٢) ليتوج بطلآ لكأس الملك للمرة الأولى .
نبارك للتعاون ( سكري القصيم ) هذا الإنجاز وفوزه بلقب البطولة
وجائرة المركز الأول ، والأهم من ذلك أجمع التشرف بالسلام على راعي المباراة خادم الحرمين الشريفين
مبارك سكري القصيم هذا الإنجاز العظيم .
الفنان المبدع الشاب عباس إبراهيم