عاشق للساحرة المستديرة ولاعب سابق في نادي الوحدة بالزمن الذي لم تكن فيه الرياضة تجارة أو مال، والتحق بسلك التعليم ليخوض تجربة عميقة في تربية الأجيال على مدى 30 عامًا قبل أن يتقاعد ويلتحق بمجالات جديدة اكتسب منها الحكمة ومعارف جعلته مدرسة يقدم مواعظه ونصائحه للأجيال.
وفي هذا اللقاء، تحاور صحيفة “مكة” الإلكترونية الأستاذ عبدالله حمزة مكي السبحي والمشهور بعبدالله حمزة، عن أهم المحطات في حياته والمواقف التي عاشها والمظاهر الاجتماعية الحديثة ومقارنتها بالعادات والتقليد العريقة والأصيلة.
١- في البدء نتعرف على ابن مكة ؟
اسمي عبدالله حمزة مكي السبحي وشهرتي عبدالله حمزة، لعبت لنادي الوحدة المكي العريق، وأنا متزوج وعندي 4 بنات و3 أولاد، عبير، وغدير وهم من حملة شهادة الدكتوراة، وريم تحمل الماجستير ومها لازالت في الثانوية، أما الأولاد : حمزة يعمل مدير مشتريات بفندق أنجم بمكة، ومحمد موظف بالخطوط السعودية، وعمر يدرس في كلية الهندسة.
٢- في أي حارة كانت نشأتكم كابتن عبدالله؟
ولدت ونشأت في حارة الزاهر ومارست الكرة مع أبناء حارتي في برحة النقليات المجاورة للشركة العربية للسيارات وجامعة أم القرى للبنات حاليا.
٣- أين تلقيتم تعليمكم ؟
درست الابتدائية، والمتوسطة في مدرستي الزاهر الابتدائية، والمتوسطة، و درست الثانوية في مكة الثانوية، وحصلت على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة أم القرى.
٤- ماذا بقي في الذاكرة من أحداث عشتم معها عراقة الحارة ؟
لا زالت الذاكرة تحتفظ بالكثير من الذكريات الجميلة للحارة، وإن كانت معظمها كروية حيث كان لدي نادٍ نمارس فيه الكرة في حوش بيتنا الكبير، ثم عندما كبرت قليلا لعبت لفريق الحارة الكبار وكان اسمه نجوم الاتحاد، ومنه انتقلت إلى فريق البحر الشهير والذي عرف الوحدة علينا، أنا ومحسن المولد وعبدالله فايز وعيسى وسعد عتيق والعمدة ناجي وقد سبقنا للعب لنادي الوحدة محمد أبو شنفاص، وقد كنا مجموعة تربطنا صداقة قوية ولازلنا على تواصل للآن ولله الحمد.
٥- في مرحلة الطفولة هناك من التطلعات المستقبلية.. ماذا كنتم تأملون حينها؟
والدي ووالدتي أميين ولكن _ رحمهما الله تعالى _ كانا حريصين على التعليم، ولذا حصل اثنان من أخواني على الدكتوراة، وثلاثة على البكالوريوس وكانت وقتها شهادة مميزة، لذا أهم شيء مواصلة التعليم، وهو ما أخر التحاقي بنادي الوحدة حيث كان الأمر مرفوضا من الأسرة تماما.
٦- تربية الأبناء بنيت على قواعد صلبة و متينة .. ما هي الأصول المتعارف عليها في ذلك الوقت ؟
تربيت في أسرة يحترم فيها الصغير الكبير، فكان الكبير أخا أو أختا أو جارا أو صديقا للوالد يقومون بالتوجيه والإرشاد، وحتى العقاب إن تطلب الأمر، كان الوالد يحرص على الجار فكنت أقوم بتلبية متطلبات الشراء لهم طاعة له، ويا ويلي لو تقاعست في هذا وعرف والدي رحمه الله بذلك!.
٧- في تشكيل صفاتكم ساهمت الكثير من العادات والتقاليد المكية في تكوينها، ما أبرزها ؟
من العادات المكية احترام الكبير، ومراعاة الجار، والوقفات الصادقة مع بعض في الأفراح، والأتراح وهو ما حاولت نقله إلى أسرتي رغم اختلاف الزمان والمكان.
٨- الأمثال الشعبية القديمة لها أثر بالغ في النفس، ما هي الأمثال التي لازالت باقية في الذهن .. ؟ ولماذا ؟
الأمثال الشعبية كانت بمثابة خارطة طريق في تربية الأبناء زمان ومنها: لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك .. عز نفسك تجدها .. قبل الغطيس جرب و قيس، الأمثال التي أوردتها تربيت عليها وربيت عليها أسرتي.
٩- الحياة الوظيفية .. أين كان لشخصكم القدير أول بدايتها ..؟ وآخرها؟
عملت في حقل التعليم 31 عاما ثم تقاعدت مبكرا وعملت مشرفا على معلمي اللغة الإنجليزية بمدارس عبدالرحمن فقيه النموذجية لمدة عام ونصف، وأخيرا عملت 10 سنوات مديرا لمركز التدريب لفندق أنجم مكة التابع لشركة عبداللطيف جميل العقارية، أما الآن فقد تفرغت للراحة والسفر.
١٠- شهر رمضان والحج من المواسم الدينية والاجتماعية المميزة.. حدثنا عنها ؟
في رمضان كنا نحرص على قراءة القرآن وأداء ركعات من صلاة التراويح، ومكة كانت تشتهر بإقامة الدوريات في كرة القدم والطائرة وكنت أشارك في أكثر من دوري في وقت واحد، وكنت ألعب من 2 إلى 3 مباريات في الليلة أحيانا، أما الحج فطبيعة شباب مكة العمل في الحج، في مسيرتي عملت الكثير من مواسم الحج مع الحكومة ومع مؤسسات الطوافة وعلى حافلة خاصة.
١١- تغيرت أدوار العمد في الوقت الحاضر وأصبحت محددة كيف كان سابقا دور العمدة في الحارة ؟
العمدة زمان كان بمثابة الأب الروحي للحارة فهو مسؤول عن أمن الحارة وتفقد أحوال سكانها وحل الإشكالات حتى الأسرية منها.
ويقوم بمهمة التكافل الاجتماعي بين الأسر، يجمع المال من الموسرين ليعطي الأسر المحتاجة المتعففة وفي برحة الحارة تحت إشراف العمدة تقام أتراح وأفراح سكان الحارة ومجالس الصلح، أما حاليا فهو مجرد موظف تابع للشرطة !
١٢- القامات الاجتماعية من تتذكرون منها والتي كان لها الحضور الملفت في الحارة ؟
كان عمدة حارة الزاهر المرحوم سلامة المحمادي من القامات الاجتماعية المرموقة في الزاهر وكان يحضر لرعاية بعض النهائيات في كرة القدم لدوري الأحياء الذي يقيمه نادي البحر . أيضا كان الأستاذ عبدالله باحاوي وكيل مدرسة مكة الثانوية من القامات التي تتلمذنا دراسيا واجتماعيا على يديه.
١٣- هل تتذكرون موقفا شخصيا مؤثرا حصل لكم ولا تنسوه ؟
بعد حصولي على الثانوية العامة ضاعت سنتين من عمري.. وأنا أتخبط بحثا عن هوية دراسية حيث أمضيت سنة في الرياض طالبا في كلية التربية، وسنة في رأس تنورة طالبا في برنامج التدرج الصناعي، وأخيرا عدت إلى مكة وأكملت تعليمي في كلية التربية وتخرجت وتعينت معلما بمدرسة ابن خلدون المتوسطة، ثم أبو عبيدة المتوسطة.
ومن الطلاب الذين عاصرتهم في مسيرتي وكانوا من لاعبي الوحدة: بكر نونو ومحمد عمر وعصمت بابكر وحاتم خيمي.
١٤- المدرسة والطالب والمعلم ثلاثي مرتبط بالعديد من المواقف المختلفة هل تعرفونا على بعضا منها ؟
بحكم طبيعة عملي مررت ب 3 مراحل في التعليم الفترة الذهبية والذي كان للمعلم قدره واحترامه، فكان المعلم بمثابة الأب أو الأخ الأكبر للطالب، يحرص على نجاحه و تفوقه وسلامته وكانت الأسرة تمنح المعلم صلاحية تربية ابنهم.
ثم عاصرت المرحلة الثانية والتي قلص التعليم والأسرة من صلاحيات المعلم التربوية فكان بمثابة الصديق للطالب حسب تربية أهله له، و أخيرا عاصرت المرحلة الثالثة والتي فقد المعلم فيها هيبته وبالتالي أصبح موظفا يؤدي مهمة التعليم دون التربية.
١٥- كثرت وسائل الإعلام في الوقت الحاضر وأصبحت مرافقة مع الناس في كل مكان، ما هي الوسائل المتوفرة لديكم في السابق؟ وما أثرها على المجتمع آنذاك ؟
أدين لأخي طه حمزة بالفضل في حبي للقراءة، والاطلاع حيث كان يحضر الصحف إلى البيت يوميا وأقوم بقراءتها بعده وقد غضب مني عندما لاحظ أني أتصفح الرياضة فقط، وأمرني بقراءة كل أخبار ومواضيع الصحيفة، وكان يسألني عن بعض الأمور من باب التأكد، ولم أكن من متابعي جهاز الراديو لكني عشت حقيقة بدايات البث التلفزيوني.
١٦- تظل للأفراح وقفات جميلة لا تنسى في الحارة.. ماذا تتذكرون من تلك اللحظات السعيدة؟ وكيف كانت ؟
لم يكن هناك قصور أفراح، أو استراحات، فكانت الأفراح تقام في أسطح وأحواش المنازل فقط، وكان أبناء الأسرة وأصدقاؤهم في الحارة هم من يقومون بالخدمة بالكامل تحت إشراف الكبار.
وكان الطبخ يتم في مكان الحفل، وغالبا بعد انتهاء المناسبة يكون هناك تقييم فيتم مدح من أبلى بلاء حسنا في الخدمة، وذم لمن تقاعس .. مثلا يقال : ولد فلان والله والنعم به رجال ينشد به الظهر أما ولد فلان الله يستر عليه لعاب ما يعتمد عليه.
١٧- الأحزان في الحياة سنة ماضية كيف كان لأهل الحارة التخفيف من وقعها ؟
كما هو الحال في الأفراح كانت في الأحزان .. رجال ونساء الحارة يشاركون أهل الميت أو المريض و يساهمون بالمال والوقت والجهد؛ للتخفيف عنهم، بل حتى عندما كان يسافر رب الأسرة يتكفل أهل الحارة بإشراف العمدة برعاية أسرته وتلبية احتياجاتها حتى عودته بالسلامة.
١٨- الأحداث التاريخية الشهيرة في حياتكم والتي عايشتها، هل تتذكرها؟ وما الأبرز من تفاصيلها؟
أشهر حادثة عالقة في ذهني هي اقتحام جهيمان للحرم المكي وتوقف أداء الصلوات به لمدة زادت عن 15 يومًا تقريبا .. كان بمثابة الفاجعة لأهل مكة، كنت أذهب وأقف أمام الحرم غير مصدق ما يحدث حتى شاهدت البعض وخاصة رجال الأمن يتساقطون قتلى ومصابين من جراء عمليات القنص من منارات الحرم.
كانت أياما سوداء انتهت بانتصار رجال الأمن وتطهير الحرم منهم وعودة الصلوات مرة أخرى، وما أتذكره أن الكثيرين تترددوا في دخول الحرم فقام الملك خالد يرحمه الله بالحضور وأداء الصلاة داخل صحن الطواف فاطمأن الناس ودخلوا الحرم الشريف.
١٩- ما هي الألعاب الشعبية التي اشتهرت بها حارة الزاهر ؟
ونحن صغار كنا نلعب البرجون، و اللاري، و الاستغماية وخاصة صباحا في الإجازات بسبب أن الكرة كانت واجبا يوميا في حارتنا، وبالنسبة للألعاب التراثية فكان إلى جانب المزمار هناك الزير والخبيتي لأن غالبية سكان الحارة كانوا من سكان طريق المدينة.
٢٠- لو كان الفقر رجلا لقتلته.. مقولة عظيمة لسيدنا علي بن أبي طالب هل ترون بعضا من قصص الفقر المؤلمة ؟
أفتخر بأني ولدت في صندقة وكان والدي لديه قهوة وكانت مشهورة وقد ورد ذكرها في كتاب للشيخ محمد علي مغربي ( قهوة حمزة السليماني ) في الزاهر وكانت الأسرة كلها تساهم في تقديم الخدمة إلى جانب اثنين كانا يعملان لدى الوالد من الحروب لا أذكر اسميهما الآن والحمدلله من تلك القهوة تربينا ومن الله علينا بالعلم والمال، وأكيد كان في معاناة وأيام قاسية ومثلنا كثير في تلك الأيام.
٢١- ماذا تودون قوله لسكان الحارة القديمة كابتن عبدالله ؟
أقول لهم شكرا لكم فقد كان كبيركم عما وأخا أكبر، وصغاركم إخوان ورفاق الزمن الجميل، تقاسمنا الكثير من معاناة الزمن وأفراحه، كنتم نعم المعين والسند دوما.
٢٢- رسالة لأهالي الأحياء الجديدة .. وماذا يعجبكم الآن فيهم ؟
أقول كم أتمنى العودة إلى الحارة فقد عانيت كثيرا بعد انتقالي إلى الأحياء الجديدة .. للأسف لا يعرف الجار جاره .. للأسف سكنت في مخطط السفياني ما يزيد عن 30 عاما، فقط في آخر ٥ سنوات أصبحنا نعمل مسيرة على البيوت بعد صلاة العيد وأصبحت أعرف 4 أو 5 بيوت في الحي !.
٢٣- كيف تقضون أوقات فراغكم في الوقت الحالي ؟
بعد تقاعدي الثاني والنهائي تفرغت أكثر للسفر حيث إنه غرامي، وللسفر الفضل في الكثير من الخبرات والتجارب المفيدة في حياتي إلى جانب متعة الاطلاع والاستكشاف، أما إذا كنت في مكة أقضي الوقت في تصفح الإنترنت، والتواصل مع الآخرين عبر تويتر والفيسبوك والواتس، وأحاول قدر جهدي أن أوصل رحمي ما استطعت رغم اعترافي بالتقصير.
٢٤- لو عادت بكم الأيام ماذا تتمنون ؟
لن أتمنى شيئا؛ لأني أرى أن الله منحني أكثر مما تمنيت، الحمدلله والشكر لله .
٢٥- بصراحة ما الذي يبكيك في الوقت الحاضر ؟
ما يبكيني حقيقة تفكك الأسرة والمجتمع، لم يعد هناك ترابطا، كل مشغول في مجتمعه العنكبوتي، ولا يعلم ماذا يدور في محيطه الصغير و يعلم أحداث العالم البعيد.
٢٦- خبر مفرح سررت به كثيرا كابتن وإن جاء متأخرا ؟
تخرجت من مدرسة مكة الثانوية في العام 1390 هجري وكنا أول دفعة دراسية وعددنا حوالي ٩٠ طالبا تقريبا، ثم تفرقنا وشق كل واحد منا طريقه في الحياة وفي العام 1438 فوجئت بإضافتي في قروب واتس آب تحت اسم أحباء مكة الثانوية حيث قام زميل فاضل بالسعي إلى تجميعنا وكان أول لقاء لنا في درة الأسماك بعد فراق دام 48 عاما تقريبا، وأترك لكم تخيل الموقف وجماله ولا زلنا نتواصل عبر الواتس ونلتقي كلما سنحت الفرص.
٢٧- ماذا تحملون من طرف جميلة في دواخلكم ؟
القريبون مني يعرفون أنني صاحب مقالب، ومحب للمرح، والفرفشة حتى أني استمتع بما يحدث لي من مقالب في السفر وأعتبرها ملح الرحلات.
٢٨- كابتن عبدالله: لمن تقول لن ننساكم ؟
أقولها لكل من أخذ بيدي في البدايات.. في التعليم أقولها لأستاذي في الابتدائية مرتضى الحسن، وفي الكرة أقولها لطيب الذكر إداري كرة القدم الأستاذ حسن نقيطي.. وفي مجال التعليم أقولها لأستاذي المرحوم علي مبارك هندي.
٢٩- لمن تقولون: ما كان العشم منكم ؟
أقولها دون ذكر اسم لأحدهم، كنت أتوقع منه رد الجميل أو على الأقل حفظ المعروف.
٣٠- التسامح والعفو من الصفات الإنسانية الراقية .. تقول لمن سامحونا؟ وتقول لمن سامحناكم؟
أقول سامحني لكل من يرى أني أسأت إليه، ولكني لم أتعمد قط الإساءة إلى أحد حتى من أساء إلي، وأقول سامحتك لكل من أساءوا لي، وأقول لنفسي دوما ربما لا يقصدون فكلنا بشر وغير معصومين.
أحد الأشخاص الذين أساءوا لي شاركت في تكريمه بشكل ملفت للنظر وأحتفظ باسمه لنفسي.
٣١- كابتن عبدالله .. لكم تجربة رياضية متميزة.. كيف تصفونها ؟
تجربة جميلة وذكرى حلوة قدمت فيها ما استطعت لنادينا الوحدة المكي العريق .. لعبت في 9 مراكز في مسيرتي الرياضية، أفتخر أني كنت ضمن الكوكبة التي ثبتت الوحدة في الممتاز في الدوري التصنيفي عام ٩٥ هجريا.
٣٢- ماذا قدم لك نادي الوحدة كابتن عبدالله ؟
ماليا.. لم يقدم لي شيئا.. فالمعروف أنه لم يكن في نادي الوحدة احتراف لا علني ولا مخفي ومكافآت الفوز في البدايات لم تكن موجودة وعندما استحدثت، كانت لا تذكر مقارنة بالأندية الغنية.
وكانت مكافأة الفوز مبلغ ١٥٠ ريال في الوقت الذي كان الهلال والأهلي يكافئ لاعبيه بألف وألفي ريال، ومن الطرائف أنه عندما فزنا على الأهلي في إحدى المباريات، مازحني أحد لاعبي الأهلي آنذاك بقوله: لأجل ١٥٠ ريال حرمتمونا من ٢٠٠٠ ريال.
لكن مجتمعيا قدمت لي الوحدة الكثير، عرفتني على الكثيرين من وجهاء ورجالات المجتمع المكي وهو المكسب الحقيقي والدائم، فكنت أسبوعيا أحضر اثنينية الأستاذ جمال تونسي، وثلوثية أخي أحمد دهلوي وعرفتني على العميد ضيف الله القرشي مدير جوازات العاصمة المقدسة آنذاك، والأستاذ بكر سنتلي مدير بيت الشباب بمكة وكنت مشرفا متعاونا للنشاط الاجتماعي في عهده، والكثيرين جدا من عشاق ومحبي ولاعبي الوحدة الذين أعتز جدا بمعرفتهم.
٣٣- كلمة أخيرة في ختام لقاء ابن مكة البار كابتن عبدالله؟
أتمنى وأنا في المنعطف الأخير من العمر ! أن أكون فعلا ابن مكة البار فهو شرف يتمناه كل مسلم، أتمنى أن أكون ذكرى جميلة عند كل من يعرفني، أتمنى أن يحسن ربي لي الخاتمة.
لقد زاملت أخي الفاضل الأستاذ عبد الله حمزة في نادي الوحدة وكان مثالا للأخلاق السامية ، وحسن المعاملة وجميل العشرة ولطف الكلام .
أسأل الله أن يوفق أخي الاستاذ عبد الله لما يحب ويرضى .وأقول له كل عام وأنتم بخير
لقد زاملت أخي الفاضل الأستاذ عبد الله حمزة في نادي الوحدة وكان مثالا للأخلاق السامية ، وحسن المعاملة وجميل العشرة ولطف الكلام .
أسأل الله أن يوفق أخي الاستاذ عبد الله لما يحب ويرضى .وأقول له كل عام وأنتم بخير
الدكتور عبدالعزيز سرحان من الاحبة الذين عاصرته لاعبا ثم اداريا حيث كان هو و المرحوم كريم المسفر و حبيب الكل دخيل عواد يشرفون على كرة نادي الوحدة في الزمن الجميل و لن ازايد في مدح اخي عبدالعزيز فهو في غنى عن مدحي و معروف عنه حبه و إخلاصه للوحدة و كان محبوب و قريب منا جميعا
الدكتور عبدالعزيز سرحان من الاحبة الذين عاصرتهم في الزمن الجميل لاعبا ثم اداريا عن جهاز كرة القدم مع المرحوم كريم المسفر و حبيب الكل دخيل الله عواد .. الدكتور في غنى عن مدحي فهو كان محبوب و قريب من اللاعبين . كان لاعب وسط من الطراز النادر و لي معه ذكريات حلوة و لا تنسى
الاستاذ عبدالله حمزة كان مدرسي وبمثابة الوالد بمتوسطة ابي عبيدة وله فضل كبير عليا وعملت معه ايام النشاط المسرحي كان بمثابة الوالد قبل المعلم امده الله بالقحة والعافية وطولة العمر
الاستاد عبدالله حمزة. اتمنى تصلك رسالتي هذه وانت بأتم صحة وعافية. انت درستني انجليزي. وخليتني اعرف العب كرة القدم. واتذكر يوم من الايام لعبتني كرة السلة.
ابنك او اخوك الصغير. م. سامي خليل الشماع
د. سرحان. أتذكرك حين كنت تأخذني أنا وأخي نبيل لإسطبلات الخيل بمكة وعرفتني على المنظمين وعلى عائلة با شراحيل