مودة الفؤاد
هذه سنة الحياة الربانية
التغيير المستمر خلال فترات زمنية.
فاستمرار الحال، كما هو وعلى نفس الرتم ضرب من ضروب المحال؛ لتغيير علامة للانتقال من مرحلة لمرحلة، والتقاعد ليس نهاية المطاف، كما يعتقد الأغلبية في داخلهم نفسيًا في مرحلة ليس لها وجود في الحياة إلا بإرادتنا.
التقاعد بداية لمرحلة جديدة،
يوم ميلاد جديد، ينسخ يوم ميلادك السابق، ففي أول يوم ميلادك الجديد، يتغير أسلوب الحياة، تختلف النفسية، الشعور بالحرية، التفكر في الحياة المستقبلية برؤية
الإحساس بملك الوقت،
أمور كثيرة ترتب نفسها بتلقائية.
المهم
عش الحياة بطبيعتها،
لا تفسد جمال أيامك القادمة بسلبيات الحياة القاتلة.
يوم ميلادك الجديد
لا تجعله كيوم ميلادك الأول باكيًا؛ كن في هذا اليوم باسم
ترتسم الفرحة على محياك،
هناك خزانة خلفك، أدفن بها الكسل والشعور السلبي.
ابدأ من جديد وليس بنفس النظام القديم.
الماضي مات اتركه لله،
حاضرك من اليوم،
ضع قدمك بهدوء على أرض صلبة لكل بداية نهاية٬
ونهاية البداية (التقاعد) حياة جديدة؛ ليكن أول أيامها
فرح وسرور، وهنا
لا تقل سوف أقبل حياتي بوضعها الكسل والنظرة السلبية،
بالعكس اجعل أول أيامها نشاط؛ وكأنك اليوم أتيت لكوكب الأرض، جدد حياتك.