ماذا قدمت يد بيضاء ، تنضح عطاء بلا حدود، يد بالخير ممتدة بتقديم العون والمساعدة والبناء في سبيل دعم ومساندة أبناء الأمتين العربية والإسلامية.
يد بيضاء، لَمْ تَتَوَانَ عَنْ بَذْلٍ كُلٌّ مَا مِنْ شَأْنِهِ المُسَاهِمَةُ فِي اِسْتِقْرَارِ وترسيخ الامن والتصدي للتحديات والاخطار في المِنْطَقَةِ وتنميتها وتعزيز المصالح العربية، مُتَّخِذَةً الهُدُوءَ وَالاِتِّزَانَ وَالحَكَمَةَ وَالحُنْكَةَ وَالتَّرَوِّيَ شِعَارًا وَمُنْطَلِقًا لَهَا”.
فالمَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السَّعُودِيَّةُ، هي الحِصْنَ الحَصِينُ، والحضن المكين، لِلعَرَبِ وَالمُسْلِمِينَ،
اِحْتَلَّتْ مَكَانَةً خَاصَّةً فِي قُلُوبِهِمْ، فَفِيهَا، نبي الأمة عليه السلام ومَهْبَطُ الوَحْيِ، وَنُزُولُ القُرْآنِ، ومهد الإيمان، وَأَرْضُ الإِسْلَامِ، وَمَنْبَعٍ الدِّينُ, وَقُبْلَةُ المُسْلِمِينَ, وَقَلَّبَ العَالَمُ الاِقْتِصَادِيُّ وَتَراثها العَرِيقِ الضَّارِبِ فِي خَاصِرَةِ التَّارِيخِ وَعُمْقُهُ.
وماذا خططت القلوب النابضة بالحقد والمتشحة بالسواد
عمم الصفوية، ايران الملالية ، لتفتيت واذلال العرب، استولت الجزر الثلاث الاماراتية، واستعمرت بلاد الاحواز العربية،
الغنية بالنفط والغاز والثروات البحرية ولتحقيق الأرب،
حبكت المؤامرات، لإقامة المظاهرات وتفخيخ المتفجرات بمواسم الحج بالمشاعر والأماكن المقدسة
وصدّرت أوامر الشر لمطاياهم الحوثيين بإرسال الصواريخ البالستية لمكة المكرمة قبلة المسلمين
صدّرت ، ببضاعة الشيطان، مخدرات للجيران
سريت سموم البثن، وسلاح الفتن قنابل التقسيم، ونابالم الجحيم،
صدّرت بذور الخلاف وشرور الانحراف نشرت التخلف ولؤم التزلف،
صدّرت عفن الكراهية، بإذكاء الطائفية، وتذكية القومية،
صدّرت آليات التفجير، ومعاول التدمير،
وحصد الفقر وزرع الغدر،
صدّرت اغتيال السلامة واحتضان الندامة،
صدّرت جرثومة الشماتة بقمع الجموع، وقوافل الجوع،
صدّرت مستنقعات الأوبئة وبراكين السيئة،
أرسلت رسل الموت ببجاحه الصوت،
صدّرت خفافيش العنف، وغربان الدنف وجحافل الحزن،
قدّست ولاية الوثن، ودنست عقول شبابنا،
وميلشت قواتنا، وسلبت ثرواتنا،
ومسخت عروبتنا،
استولت عواصمنا، وقيدت معاصمنا،
مكنت صفويتها، بأذناب ذبابها،
لا تؤمن بالسلام والتعايش في وئام
ولكن فشلت مخططاتها للهيمنة والنفوذ بالمنطقة
وخاب ظنها، فمن عمق العتمة، وضعف الأمة، انبلج ميلاد الفجر، وانبثق النور، بإنقاذ عروبة الأوطان، بروح القائد سلمان، ليجفف مستنقعات إيران، بحكمة واتزان وبحزم، وعزم، وإعزاز، وإنجاز،
سينتفض عرب الأحواز لتحرير دولتهم المغتصبة الثرية،
ستعود انتصارات، ذي قار والقادسية،
نبض وحركة ريادية ،لحماية الأمة العربية،،،
(ومضة)
عز العروبة يبقى، وحلم الصفوية يفنى.