أساء بعض الإعلام الاتحادي “المسترزق” لتاريخ ناديهم، وشوهوا قيمه وقيمته ومكانته التاريخية من أجل التكسب وتحقيق مكاسب آنية تزول بزوال الأثر، وسبق أن فضح الزمن هذا الإعلام “المسترزق” عبر مواقف عرتهم تمامًا، وأدخلتهم مزبلة التاريخ الذي لا يكذب، ولا يتجمل.
الآن الاتحاديون يبحثون عن إرثهم التاريخي، ويحاولون تثبيته للزمن وللأجيال المقبلة، فبعد أن سرق الإعلام “المسترزق” لقب الاتحاد العالمي الذي حققه في بطولة عالمية رسمية، وحقق خلال هذه البطولة المركز الرابع عالميًا، وفاز قبلها على بطل أفريقيا “الأهلي المصري” في مونديال الأندية 2005 في النسخة الرسمية، وفي بطولة السوبر السعودي المصري قام هذا الإعلام “المسترزق” بتمرير اللقب العالمي “للنصر”، وعندما شعروا بفداحة غلطتهم عادوا لتسمية الاتحاد “المونديالي”؛ وكأنهم يتفضلون على الاتحاد وهو صاحب اللقب الرسمي.
الآن حصحص الحق بالمعلومات الدقيقة، فالاتحاد هو عميد الأندية السعودية بتصريح صريح وواضح من ابن مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقد قالها الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- كشاهد عصر على كل مكونات الدولة العظيمة، ومن المعيب على أي شخص أن يتحدث عن هذه النقطة بالذات؛ وكأنه يقول إن لديه علم أكثر ومعرفة أكبر وهو عكس ذلك، ويجب على هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للإعلام الرياضي التدخل، وتسكيت المتشدقين والمتفيهقين.
والاتحاد هو النادي “الملكي”؛ لأنه النادي السعودي الوحيد الذي تسلم الكؤوس من كل ملوك هذه الدولة العظيمة أهمها وأعرقها من يد المؤسس، و أول فريق يفوز بكأس الملك ثلاث مرات ويمتلك الكأس، وهذه الألقاب التي حققها الاتحاد تجيز له استخراج صك شرعي من هيئة الرياضة السعودية؛ لتثبيت حقوقه التي لا ينازعه فيها أحد، مع كامل التقدير للهلال والأهلي فليس من حقهم ذلك.
والاتحاد هو نادي “الوطن” لقب يعتز به كل وسطنا الرياضي؛ لأنه أتى من ملك ابن ملك، ومن رجال هذه الدولة العظيمة فرحم الله الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي خلع على الاتحاديين رداء الوطن والمواطنة في مشهد وموقف تاريخي لا يُنسى.
والاتحاد هو الوحيد الذي حقق ثلاثة ألقاب آسيوية بنسخ رسمية منها كأس الكؤوس، ونسختي الأبطال 2004 و2005، وهو أول نادٍ سعودي يشارك في بطولة أندية العالم بعد اعتمادها من الفيفا رسميًا، واستمرت بنفس التنظيم من 2004 إلى الآن.
وعذرًا من جماهير ومحبي نادي النصر وتاريخه ومنجزاته؛ فقد تعرضت لبعض القصف من بعض إعلامه، وأنا لا أتحدث من زاوية الميول بقدر رغبتي في قول الحقيقة فقط، فقد أجبروني على قول الحقيقة التي يحاولون تغييبها عن جماهير الشمس، وعن الوسط الرياضي، وهو أن أول نسخة لمونديال أندية العالم كانت 1909، ومرت بتوقفات عقود من الزمن، وحاول الاتحاد الدولي إعادتها فكانت بطولة “الإنتركونتيننتال” تجمع بطل أوروبا وبطل كأس ليبرتادوريس، ثم احتجت بقية القارات فنظم الاتحاد الدولي نسخة تجريبية تضم أبطال القارات 2000 التي شارك فيها النصر كبطل لآسيا 1997 وبطل السوبر 1998 وبموجب اللقبين لا يحق له المشاركة نهائيًا؛ لأن الذين شاركوا أبطال 1999 فقط وهم أبطال القارات الحقيقيين، ثم توقفت البطولة بما فيها النسخة التي تأهل لها “الهلال” السعودي من الميدان 2001 وكنت مرشحًا من قبل صحيفة الوطن لتغطيتها.
ثم اعتمد الاتحاد الدولي البطولة وفق ضوابط ولوائح جديدة وراعي رسمي 2004، وهي التي شارك فيها نادي الاتحاد السعودي كأول نادٍ سعودي عالمي أي مشارك مع أندية العالم الأبطال الحقيقيين في نفس العام فقط.
النصر غني ببطولاته وألقابه، وكل الأندية الكبيرة تتغنى ببطولاتها وألقابها كيف تشاء، وأقدر وأحترم جميع زملائي الإعلاميين النصراويين، ولكن هم تعاملوا معي بقاعدة إن لم تكن معنا فأنت ضدنا، وأنا تعاملت معهم بقاعدة الإمام الشافعي “كلامكم صواب يحتمل الخطأ وكلامي خطأ يحتمل الصواب”، لكن بوابة التاريخ تبدأ وتنتهي عند نادي الاتحاد، فهو صاحب صولجان الألقاب المحلية والآسيوية والوحيد الحاصل على المركز الرابع عالميًا، وهو في المقدمة والبقية تأتي من بعده أو تسير خلفه سيان، ويكفي الاتحاد ككيان منجزاته المثبتة رسميًا وشهادة صاحب القامة والهامة الشامخة سلطان بن عبد العزيز بأقدميته التاريخية وعراقته، هذه الشهادة تلجم كل مدعي غير صادق.
كلام درر وليس لأحد اعتراض عليه ولن يستطيع ذلك
يارجل.. العمادة للوحدة والعالمية للنصر والملكية انت تعرف من يحتكرها.. الإتحاد ما استلم كأس من الملك خالد رحمه الله