حب السعودية شرف لا يناله عديم الشرف. كيف لا ؟! وهي تحتضن الحرمين الشريفين، وتزخر بكثير من المواهب الشابة، وتنافس على الاقتصاد العالمي، وتسعى دول كبرى إلى توطيد العلاقات معها؛ لكسب وِدَّها ونيل رضاها.
السعودية أنشأت المطارات، وأسست المستشفيات، وفتحت دور الرعاية ودور العبادة والمراكز الثقافية والإسلامية في كثير من دول العالم خدمةً للإسلام وتحقيقًا للسلام العالمي، وتوطيدًا للحقوق الإنسانية التي يجب أن ينعم بها الجميع.
السعودية كافحت الإرهاب، واجتثت جذوره، وجففت منابعه، وأنشأت مراكز للمناصحة، وقابلت الفكر بالفكر والحجة بالحجة؛ حتى استطاعت احتواء كثير من العقول وردها إلى جادة الصواب، وأصبحت مثلًا يحتذى به لدى الكثير من الدول التي لا زالت تعاني من ويلات الإرهاب أو تخشى من خلاياه النائمة.
السعودية شنت حربًا على الفساد، وحاربت الفاسدين والمفسدين، ولم تستثنَ أحدًا من ذلك كائنًا من كان، وحققت نتائج مذهلة في نمو الاقتصاد الوطني، وبناء الإنسان، وتنمية المكان.
السعودية ضربت أروع الأمثلة في التسامح والاعتدال، وحفظ حقوق المواطنين والمقيمين والضيوف والزائرين، وأنشأت مراكز ومعاهد وأكاديميات لترسيخ مبدأ الاعتدال، ومكافحة التطرف.
السعودية حفظت حقوق الجار، وتميزت بحسن الجوار، ورسخت مبدأ الحوار، ولم تأخذ بالثأر مثلما يفعل الكثير من الحكام الأشرار.
السعودية استقبلت اللاجئين، وعاملتهم معاملة الضيوف المحترمين، ودافعت عن حقوق المستضعفين في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية التي تشارك فيها.
السعودية أضحت اللحمة الوطنية لها عنوان، وفي كل عملٍ إنساني لها شأن، وأعمالها المجيدة على كل لسان؛ لذلك أستغرب كيف يأتي عديم شرف وينتقدها زورًا وبهتانًا دون دليل أو برهان ويستغرب كيف يكون حب *السعودية* شرف لكل إنسان ؟!!!
إذًا حب السعودية شرف لايناله عديم الشرف
نعم قبلة المليار و النصف هذه صفاتها و مناقبها انها المملكة العربية السعودية دولة الاعتدال والحضارة لقد أجدت سعادة اللواء في التعريج على أقوالها وافعالها بكل شفافية على كافة المستويات و لا يجحد تلك الأفعال الا أجوف لا يستطيع عمل ما عملته السعودية و بتالي يجد في التشفي بالكتابه ما يغطي عيوبه المكشوفة فلن تجد دولة مثل السعودية تخوض حرباً و تدافع عن قضايا المسلمين و تستقبل الملايين من الحجاج و المعتمرين و تنفذ رؤية ولي العهد بكل قوة و هذه المهام لا تنفذ بهذه الدقة الا من دولة عظيمة انها السعودية
مقال رائع … شكرًا يا أبا رائد على هذا الطرح القيّم.