(مكة) – مكة المكرمة
ثمّن رئيس اللجنة التنفيذيّة لمشروع إعادة الشرعيّة لدولة الأحواز الدكتور عارف الكعبي, مواقف ولي العهد تجاه قضايا الدول العربية والإسلامية وحلمه الكبير بأن تنعم المنطقة بأكملها بالازدهار والرخاء الاقتصادي.
وأوضح الكعبي، في تصريح خاص لصحيفة “مكة” الإلكترونية، أن تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تنطلق من ثقته الكاملة بقدرات المملكة العربية السعودية الداخلية والإقليمية والخارجية والدولية، فاليوم المملكة تشكل القوة العربية الأهم في وحدة الصف العربي.
وبيّن أن الوطن العربي يحمل إمكانيات كبيرة والسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ،الأمير محمد بن سلمان قادرة على إحداث التغيير المنشود.
وأشار إلى ما تمتلكه المملكة من إمكانيات وقدرات هائلة على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي، والقدرات الإستراتيجية التي تشكل حجر الزاوية في أمن واستقرار الدول العربية والمنطقة، وهي قدرات تجعل المملكة في ظل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين وولي عده الأمين، بوصلة التقدم والاعتدال والوحدة وصناعة المستقبل.
وأبرز الكعبي، دور المملكة الفاعل والريادي على المستوي العربي والإقليمي والدولي، لما لها من ثقل في المؤسسات الإقليمية كمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، والدولية كمنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، بالإضافة إلى ثقلها الاقتصادي الكبير كونها إحدى أهم الدول العربية والإقليمية والدولية المنتجة للنفط واقتصاد العالم يتوقف على قرار من الإدارة السعودية.
وأضاف “من هذه القدرات تتشكل رؤية وثقة سمو الأمير لوحدة الصف العربي، فالشعب العربي اليوم أصبح يعرف أين مصلحته ومن هم أعداؤه، فالشعب والشباب العربي تخلى عن الأفكار المتطرفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وأصبح ملتف حول وطنه وقوميته، وهي تشكل قراءة دقيقة لسمو الأمير محمد بن سلمان للتفاعل والحلم بوحدة الصف العربي”.
وفيما يتعلق برؤية الأمير محمد بن سلمان، أكد الكعبي أنها أصبحت الأمل والحلم، للأمة العربية والإسلامية، فالمملكة هي اليوم في الخط الأمامي للدفاع عن الأمة العربية والإسلامية ونصرة المظلومين، ويتشكل أهم أعداء الأمة العربية هو النظام الإيراني، والتصدي لأطماعه الفارسية في المنطقة.
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية اليوم تقطع أذرع إيران في اليمن وسوريا والعراق، وهي حاملة راية الدفاع عن الأمة العربية في وجه الأطماع الفارسية بالمنطقة، فهي التي أجهضت المشروع الفارسي في اليمن بقيادتها من خلال عاصفة الحزم، والتي شكلت أملا كبيرا في مواجهة مصدر الشر الإيراني في المنطقة وإنقاذ الأمة العربية من شرور النظام الإيراني.
واسترسل الكعبي “حينما يتكلم الأمير محمد بن سلمان بهذه الرؤية للحلم العربي والأمن العربي، فهو قائد للأمة العربية والإسلامية في مواجهة الأطماع الفارسية وتحقيق نهضة ووحدة الدول العربية، وتحقيق أحلام الشباب العربي في ترسيخ الاعتدال ومحاربة التطرف من أجل مستقبل مشرق”.
واستكمل “نتفاءل كثيرا بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في قدرة المملكة على تحقيق أحلام الشعوب العربية في الاستقرار والتقدم والرخاء وحدة الصف”.