أخبار السير التي تنظمها إدارة مرور العاصمة ( الرياض ) عبر البرنامج الإذاعي الصباحي تنبئنا عن خطورتها ففي كل يوم تثير الهلع ناهيك عن الاحتياطات التي تنظمها من نظام ساهر ودوريات المرور وأمن الطرق وخلافه , لم تعد عمليات العلاج عن قرب تسهم في إحكام الرقابة على خطوط السير بفرض غرامات مشددة تحد من السرعة ومع نشرة وزارة الداخلية حول ضحايا المرور وخسائره الكبيرة ندرك عظم المصيبة من ركوب السيارات وما يتبع تلك الحوادث المرورية من قضايا المحاكم لجلب أموال الديات للضحايا وقلة حيلة المسئول عن الحادث التي تفضي بسجنه سنوات طويلة عندما يتيقن من هروب شركات التأمين عن مسئولياتها تجاه تبعات الحوادث وطرقها الملتوية ووعودها بالكفالة 000الخ .
كل أسابيع المرور التي نظمت على مدى الأعوام السابقة لم تجدي نفعاً ومع كل ذاك لازال لدى الكثير الرغبة في تحقيق الحلم بقيادة المرأة للسيارة والخروج بالسيارة لقضاء وقت ممتع [COLOR=crimson]فهل يمكن أن تنجلي الغيمة لديهم [/COLOR]اذا عرفوا مايصدر في الشارع العام من القيادة والمطاحنات التي تظهر في بداية كل يوم مع اشراقة الشمس والسائقين الأجانب وصغار السن الأمر الذي يؤكد خطر السير أصبحنا نسير فوق خطوط ممتلئة بمدرعات تطلق قذائف الهاون بمجرد اقترابك منها أصبح السائق في حالة ذعر وهذيان لايكاد يأخذ أنفاسه إلى أن يصل حيث أراد لم ولن تنتهي حلقات القيادة المرورية وبرك الدم التي تخلفها حوادث السير مالم نتبع أنظمة توعوية كتخصيص فرد أو ضابط من السلامة المرورية بزيارة لمدارس المرحلة الثانوية مصطحبا ً فلماً وثائقياً عن أهم الحوادث ومانتج عنها من أضرار في الأراواح والممتلكات بدلاً من التغريم والتصوير خاصة مع قدوم الحافلات لهذا الموسم ( الحج ).
ولك أن تتصور قيادة الحافلات هذه الأيام ورجوعها في الأماكن المرتفعة وإيقافها بجانب الطريق ومحاولة الإصلاح والعودة لنفس الاتجاه دون متابعة , الهدف هو اللحاق بالقافلة التي تنظمها رحلة الحج والله في عون سكان العاصمة المقدسة ومرورها أما ساهر فأظن الفلاش أنحرق مع كثرة تصوير الباصات القادمة بسرعة الريح ( [COLOR=crimson]الطريق مراقب بالكاميرات [/COLOR]) ؟؟؟
[ALIGN=LEFT] [COLOR=blue]عبد الرحمن حسين المجرشيكاتب بصحيفة مكة الإلكترونية[/COLOR][/ALIGN]