تؤكد الأحداث المخططات الاستعمارية الكسروية للدولة الصفوية الإيرانية لإذلال العرب والاستيلاء على اوطانهم مستخدمين ميليشيات لولاية الفقيه وتتبع لهيمنة الحرس الثوري بالإجبار، يمارسون، التدليس, والتزييف ونشر الأكاذيب ، ونثر بذور الفتن , يستلذون بالتدمير والتفجير والتخريب والتهجير من شخصيات مختلة بذيئة , آو قنوات مبتذلة بالرذيلة,
ووسائل اتصال ،،مشوهة مشبوهة تنضخ بعفن العداء على القومية العربية، مشعلين نار الطائفية وتأجيجها ، وإحاكة المؤامرات واستبدال لغة عشق الأوطان، بلغة مشروخة.
تفوح من كيرها خبث الحقد والكراهية والانقسام والتشرذم،
والولاء للولي الخامنئي، وتسعى لضرب الوحدة العربية وتمزيق اللحمة القومية، من الخليج الى المحيط.
الشعوب العربية مفطورة ،منذ فجر الولادة، حتى غروب الممات،
بالتضحية بالأرواح والأبدان فداءً للأوطان، فحب الوطن فرض عيني، وواجب شرعي ، تُنادي به قيمنا وتدعو له عروبتنا ،نعزف على قيثارته، لحن التلاحم والانتصار، ونشدو به ملحمة الافتخار، ،نتنفس روح الكرامة من ريئته، ونستظل بكيان العزة من سمائه ونثرى بعشق طيب ثرائه، فالدفاع واجب مقدس عن عمق تضاريسه وأفق فضاءاته.
نقول للمليشيات المتشرذمة بصوت موحد، موتوا بغيظكم، فقد احترقتم بنار الحقد في صدوركم، واشتعل لهيب الغل والحسد في أجسادكم وتلاشت أحلام مخططات الهدم، والانقسام لروح الاوطان وكياناته والتف حبل المشنقة الاقتصادي على عتق الجسد الصفوي واصبح يبحث عن طوق نجاة، وسيثبت الوطن العربي أنه كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا وليس هناك فرق ولأخلاف من حواف حدوده إلى،،مصاف عمقه ، وأنهم شعب وجنس ولغة واحدة، وأن انتماءهم وقومتيهم وولاءهم لأوطانهم العروبية، تسمو على مختلف الانتماءات والولاءات الأخرى.
ولا يتناقض مع التعددية، بل يفرضها ويزدهر من خلالها،
في إطار يحترم سمو الهوية الوطنية على مختلف الهويات،
من قبل جميع الأفراد والجماعات على اختلاف ولاءاتهم وانتماءاتهم. فالخلاف لا يفسد للود قضية، لكن الوطن قضية ليس فيها اختلاف.
كما اشتد ايمانهم بلفظ الانقسام، ونبذ العنف، ومج الفتن،
ومحاربة الفساد ورفض الخوف والكفر بالتبعية المجوسية
نعم لوحدة وطنية , متماسكة ,متصالحة, متسامحة ,متعاونة,
مستقلة, لأوطاننا الأبية ,ليسودها اﻷمان ،وتنعم بالاستقرار ،واستيطان الروح، في رغد اﻷوطان ، ويعود كما كان ،عزة وشموخ، وامجاد وحضارة .
ما أروع، نبض الكلمة، ودفء الحوارات، وقداستها، وما أبشع، دوي، الرصاص،،وبشاعة التفجيرات،،ودناستها,,
ومضة،
بلادي وإن هانت علي عزيزة
ولو أنني أعرى بها وأجوع
ولي كف ضرغام أصول ببطشها
وأشري بها بين الورى وأبيع