لم يعد شيئا جديدا للجميع تواجد بعضا من الأشخاص المتسلقين في القنوات الفضائية، أوعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؛ ليتحدثوا وفقا لمصالحهم الشخصية فقط . ويأتي في مقدمة الأشخاص الانتهازيين الساذج ناصر الدويلة الذي بلا أدنى شك يحكمه في هذا الوقت ويقيد حريته المصالح الذاتية مع قطر. ومصدر الحكم هنا على سذاجته؛ هو لحجم الحماقة غير الطبيعية التي يتصف بها هذا السخيف المستنفع. بل وزادت هذه الحماقة أكثر بعد إعلان حقده الكبير لبلاد الحرمين الشريفين مؤخرا ..!! فلا يعقل أن إنسان عربي، أومسلم في هذا الكون يمتلك هذا الحجم من الكراهية، والضغينة ويأمل الشر، والسوء لأقدس بلاد الأرض قاطبة ..!! ولأجل من ؟ ولأجل ماذا أصلا ؟ باختصار من أجل الحوثيين المجرمين وكلاء جمهورية إيران الإرهابية في اليمن. صاحبة المشروع الإجرامي في المنطقة العربية .
وحقيقة مثل هذا السخيف لايدرك أساسا معنى الانتماء للوطن، ولا للعروبة، كما لا يدرك الإيمان المطلق في الدفاع عن الأوطان. فمن المعروف عنه وفي أزمة الخليج الأولى وبعد الاعتداء الآثم على بلده الكويت وكان حينها برتبة نقيب هروبه من واجبه العسكري. وعن هذا يقول بعض من رجال الكويت الأوفياء عنه.. ومنهم اللواء سالم سرور : ” أذكر تماما أنه في وقت كنا نشتغل بالمعركة وجدنا جيب لاندروفر عائد إلى النقيب الدويلة طلب أن يصلحه ولكن اعتذروا الضباط؛ لأنهم كانوا مشغولين بالمواجهة. وشوهد النقيب الدويلة يركب إحدى السيارات ويتجه للجنوب_ السعودية_ولم يعد للمعركة وكان مساعد قائد الكلية “. أما العقيد عمر الظفيري فيقول عنه أيضا :” بالقرب من الجهراء وجدنا سيارة النقيب ناصر الدويلة من نوع جيب في ساحة المعركة، وعلى الفور قام الضباط بتغيير ترددات اللاسلكي في سيارة الدويلة؛ خوفا من استيلاء العراقيين عليها، وعرفنا لاحقا أن الدويلة اتجه للجنوب حيث ركب أحد الكارجوات المتجهة إلى الجنوب في عملية انسحاب، ولم يعد إلى المعركة بالرغم من استمرار معركة الجسور ..!! ” هذا غير شهادة المقدم أحمد الوزان، وماتحدث به المقدم جهاد كامل من السرية الطبية. والخافي أعظم.
إن المتأمل في مثل وضع هذا الشخص السخيف لايستغرب التصرفات المسيئة الصادرة منه، ومن أشكاله فمثل هؤلاء فقدوا بالتأكيد القيم ،والمبادئ الإنسانية الصادقة. فهل يعقل من تخلى في الدفاع عن قضايا وطنه الكويت أن يدافع عن غيرها وخاصة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وهي التي لجأ إليها في حرب الخليج؛ طلبا للأمن بعد أن تخلى عن واجبه العسكري ..! ولكن فعلا كما قيل اتق شر من أحسنت إليه. والآن للأسف يثرثر على منبر الجزيرة الأسود ضد من أعطته الأمان. وقد تناسى أيضا ومن أجل مصالحه أن هذه القناة كادت أن تشعل النار في وطنه الكويت في وقت سابق لقضية من أخطر القضايا الخليجية والتي كادت أن تضرب الوحدة الاجتماعية الكويتية، وتثير الفتنة والفوضى. ولولا تدخل الملك عبدالله يرحمه الله تعالى آنذاك لصار مالا يحمد عقباه. بعد أن توقفت القناة المسيئة عن فتنها المعتادة في الدول العربية. على أي حال أعتقد أن هذا السخيف يفهم حروف اللغة العربية وقد يفهم معنى بيت الشعر العربي لكل داء دواء يستطب به.. إلا الحماقة أعيت من يداويها .
القافلة تسير والكلاب تنبح ….
وكماقيل الذي ليس فيه خير لأهل بيته لن يكون فيه خير للناس الآخرين …
وهذا النكرة لايمثل الا نفسه ..الكويت اهلنا واحبابنا ولن يفرق بيننا رجل نكره مثل الدويلة ….