أحداثٌ سياسية متسارعة تأخذ المنطقة من مربع الأمن والاستقرار إلى ما يخشاه الجميع من تحولها إلى ساحة معركة بسبب العناد الإيراني والتعنت في دعم وتمويل الجماعات المتطرفة وتنفيذ برامجها الإرهابية.
ومع زيادة حدة التوتر بين طهران وواشنطن، وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الملالي، تلقي تلك الأحداث بظلها على واحد من أهم الفنون الشعبية في المملكة وهو فن العرضة الجنوبية.
وخلال إحدى الأمسيات في إحدى قرى بالحكم في منطقة الباحة يوم الجمعة ٩ ذو القعدة ١٤٤٠هـ.، وجّه شاعر العرضة الجنوبية صالح اللخمي، نصيحة إلى المرشد الإيراني، يدعوه فيها إلى العودة إلى رشده والنظر إلى الأمور بعين الواقع بعيدًا عن الخيال.
وبيّن اللخمي، في قصيدته، أن إيران تسيء تقدير مواقفها في المنطقة بسبب بعض رؤوس الفتنة من هنا وهناك، مشيرا إلى أن سياسة تركيا وقطر وغيرها تقودها إلى الهاوية.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استهداف مصالحها من قبل الحرس الثوري الإيراني، محذرا من مصير مشابه للعراق إذا ما تمادت بغطرستها وجرّت الحرب إلى ديارها.
صح لسان الشاعر اللخمي على هذه القراءة الجميلة لأحداث الشرق الأوسط والتي تعبّر عن ثقافته العالية، فقد تعودنا من أبو عبدالله تفاعله مع الأحداث السياسية بوجه عام بخلاف قضايا المجتمع ولعل قصيدة ديانا من أكثر القصائد الحاضرة في ذهن جمهور العرضة الجنوبية.
جزيل الشكر والتقدير لشاعرنا الرمز صالح اللخمي، وتحية للأخ شعلان بن حسن على الحفل الجميل والتنظيم الرائع.
الشاعر صالح اللخمي شاعر علم وشاعر حكمه عميد شعار زهران وهذا الإبداع لايستغرب منه ابداً فكيف نستغرب الحكم والنصائح من شاعر الحكمه وفيلسوفها. شكرا شاعرنا . شاكراً صاحب الحفل على التنظيم الجميل . شكراً صحيفة مكة التي لم تغفل أو تتجاهل مثل هذه النصائح والحكم . شكرا للاستاذ عبد الله الزهراني الذي يقف خلف كل إبداع وجديد في كل الميادين .