لن يتحقق للعرب والمنطقة ان تنعم بالأمن والاستقرار والمحافظة على حاضر المنطقة وحضارتها وتاريخها وثرواتها وتراثها.
الا بإنهاء المد الصفوي الاستعماري الفارسي وزلزلة اركانه وتصدع قاعدته ،وذلك بالتركيز على العمق الإيراني، وتفكيك بيته الواهن من الداخل والمتوقع انفجاره من حيث القوميات الكثيرة المتنوعة والمتعددة والمسحوقة بالفقر والبطالة التي تسعى للاستقلال من الاحتلال المذل لشعوبها التي تقوم بالمظاهرات والثورات بين الفينة والأخرى
(كعرب الاحواز)
(البلوش)
(التركمان)
(الاكراد)
(الأذريون)
(الجيلاك )
ويشكلون 51%
من السكان
والتركيز على اخوتنا عرب الأحواز في الجهة الأخرى للخليج العربي ، وبما تمتلكه أرضها من ثروات نفطية هائلة وغيرها من الثروات الطبيعية، والسمكية ، والدولة الفارسية دون الأحواز ستبقى حبيسة من الداخل مثل أفغانستان،
ويجب للدول العربية تفعيل دعم القضية الأحوازية بقبولها عضوة في الجامعة العربية ورابطة العالم الإسلامي والتضامن الإسلامي ، والمطالبة بحقوقها كالشعب الفلسطيني في هيئة الامم والمحافل الدولية ووسائل الاعلام الاجنبي، ويعد ذلك بمثابة الطعنة الغائرة في قلب الدولة الفارسية.
انتفاضة الاحواز تحتاج ايمان ويقين بقضيتهم المنسية من اشقائها العرب والوقوف والمساندة والدعم لتصبح دولة حرة مستقلة، ويتحقق للأوطان العربية انهاء المد الفارسي
وتقويض مخططاته وإنهاء مطامعه الفارسية واستقلال العواصم العربية المحتلة ، وتجفيف مستنقعات المليشيات الارهابية التابعة لهم في الدول العربية المسلحة التي استعمرت اوطانها، وايقاف وافشال بروتوكولات الملالي والعمم السوداء والحرس الثوري المتشحة بالإرهاب والاستعمار من تدمير الاوطان العربية وتفجير منطقة الشرق الأوسط.
ينتج عن ذلك تشجيع باقي القوميات بالمطالبة بالحقوق المسلوبة
ويتم تفكيكه كالاتحاد السوفيتي سابقا وتنعم المنطقة بالاستقرار والازدهار ونكون احرارا اقوياء لنا السيادة المطلقة في منطقتنا العربي.
فاصلة،
يا سائلا عنا وعن أصلنا،،،نحن الأباةُ الخلصُ العربُ
إنّا ولا زلنا ذوو قوة ،،، النار نحن والأسى الحَطبُ
أنّا بنو الأحوازَ يا سائلا ،،،لن تخفي وجهَ النجمة السُحبُ