مع بداية فتح المسار الإلكتروني لحج هذا العام، شهدت شركة سعد جميل القرشي لخدمات الحج والعمرة، إقبالًا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين في المملكة الراغبين في أداء المناسك؛ لتغلق الشركة أول برامجها خلال 12 دقيقة فقط.
وفي هذا المضمار، يتحدث رئيس مجلس إدارة شركة سعد جميل القرشي لصحيفة “مكة” الإلكترونية، عن حجم الإقبال على الشركة مع بداية الموسم والخدمات والتسهيلات التي يتميز بها الحج هذا العام.
وأوضح رجل الأعمال سعد القرشي، أن الشركة شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء مناسك الحج؛ نظرًا للخدمات الراقية التي تقدمها وسبل الراحة التي توفرها لهم على مدى 35 عامًا.
وأضاف أن الشركة العاملة ضمن مسار الحج الإلكتروني، نالت على ثقة الحاج السعودي والمقيم، حيث انتهى التسجيل في أول برامجها خلال 12 دقيقة، وثاني برنامج خلال 3 أيام فقط، لافتا إلى التعاقد مع شركاء مميزين في خدمات التغذية والنقل لتقديم أفضل ما يمكن لضيوف الرحمن خلال رحلتهم الإيمانية بموسم الحج.
وبيّن أن الشركة استحدثت أسطولا جديدًا من الحافلات لنقل الحجاج من طراز 2020، والتي تحتوي على أسرّة مريحة ودورات مياه جديدة ومداخل مخصصة لشحن الهواتف التي بحوزة ضيوف الرحمن.
ولفت إلى ما يتميز به موسم الحج هذا العام من تطورات نوعية، حيث أصبحت الحافلات الحديثة تسير إلى جانب قطار الحرمين، مع عدد من الحملات التي تساعد في نقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.
ونوّه بخدمات النقل بين المشاعر المقدسة وما تمتاز به من يسر وسهولة بفضل قطار المشاعر والسيارات الحديثة التي تخصصها شركة سعد القرشي لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وحرصها على تهيئة الأماكن والمخيمات في منى وعرفات لراحة ضيوف الرحمن.
ولفت إلى أن الشركة هي أول من استحدث مكيفات في تلك المخيمات تعمل على الطاقة الشمسية، معربًا عن أمله في تكرار هذه التجربة لدى جميع الشركات خلال المواسم المقبلة، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي يتم استخدام هذا النوع من التكييف في المشاعر المقدسة.
وأشاد القرشي، بالتجربة التي قامت بها وزارة الحج والعمرة والمتمثلة في عملية النقل الترددي في المشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية وما شهدته من تطوير خلال هذا الموسم، حيث تجاوز عدد الحافلات في النقابة أكثر من 30 ألف حافلة، من بينها 3 آلاف حافلة خاصة بحجاج الداخل.
وثمّن الجهود التي يبذلها رجال الأمن ورجال المرور من أجل تحقيق انسيابية كبيرة في حركة ضيوف الرحمن وتنقلهم بين المشاعر، بإشراف ورعاية ومتابعة شخصية من القيادة الرشيدة ابتداء من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير الداخلية ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان.
وأبرز أن تلك الجهود أثمرت عن تحقيق فارق كبير بين الماضي والحاضر، حيث بات الحاج يصل في أقل من خمس دقائق إلى مزدلفة ومنى لرمي الجمرات، وهذا لم يكن يحلم به أي أحد من الحجاج في السابق.
ونوّه بقرار منع دخول المركبات التي تحمل أقل من 25 راكبًا في مكة المكرمة، لافتا إلى أن هذا القرار ساهم في انسيابية الحركة، والقضاء على مظاهر الزحام.
وفي نهاية اللقاء، أعرب القرشي عن شكره لصحيفة “مكة” الإلكترونية على حضورها الدائم في وتغطيتها المستمرة لمختلف الأحداث المحلية والدولية والفعاليات الاجتماعية والثقافة والمواسم الدينية والوطنية. 
