بعد أن أرعدت أمريكا وأزبدت، وحشدت قواتها وأساطيلها العسكرية في الخليج العربي بهدف ضرب إيران لتحجيمها عن التدخلات السافرة في شؤون الغير وعن اعتداءاتها المتكررة على جيرانها وعلى المصالح الأمريكية في المنطقة، أقول بعد هذا الهدف الضخم الذي كانت أمريكا تضمره ضد إيران، اكتفى الرئيس الضرغام ترامب بإنجاز عظيم تم اتخاذه من أكبر قوة في العالم تجاه إيران، وهو إسقاط طائرة مسيرة إيرانية فوق مضيق هرمز !!
ياله من إنجاز عظيم تحقق على يد رئيس عظيم، لقد تمخّض الجبل فولد فأرًا، فتبخرت أهداف الرئيس الأمريكي وتلاشت بالرغم من تفوق بلاده على إيران من جميع النواحي، ولكنه الجبن والخور السياسي، بل وعدم الرغبة الأمريكية في مواجهة إيران، ترامب غريب الأطوار، فتارة يرفع نبرة التهديد ضد إيران، ويصف أوباما بالضعف ويدعي لنفسه القوة والقدرة على تدمير إيران، وتارة أخرى يتراجع عن تلك القوة الكلامية المزعومة، ويتوسل الإيرانيين إلى قبول التفاوض وعدم التصعيد .. مضحك جدًا أن يتصرف رئيس دولة تقود العالم بهذا التموج والتردد، مابين الإقدام على المواجهة والهروب منها !!.
أمام كل هذه السلوكيات الأمريكية المخجلة، تمادت وزادت الغطرسة الإيرانية، واكتشفت إيران إن ((الشيطان الأكبر)) لم يكن إلا ((شيطان قزم)) لا يهش ولا ينش إلا بالكلام فقط ..
وبعد أن كانت إيران في موضع المتخوف وموقف الضعيف، أصبحت في موضع القوة والندية مع أمريكا ولم تعد تحسب لتهديداتها أي حساب، بل وأضحت طهران هي من يهدد واشنطن، وبالتالي أصبح ترامب هو من يستجدي تخفيف التوتر مع إيران، ولا غرابة في ذلك لتناغم هذا السلوك مع شخصية ترامب، سواء فيما كان يسعى إليه في هذه المسرحية الوهمية من تحقيق مصالح اقتصادية، أو ما يخطط الوصول إليه من الفوز بفترة رئاسية ثانية خلال الانتخابات القادمة، فترامب لا يهمه الخطر الإيراني على استقرار العالم، ولا على الملاحة البحرية في الخليج، ولا على هيبة أمريكا نفسها، بقدر مايهمه الحصول على أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.
وآلله مثل مضاربة الديرة زمان واحد فوق الزبير وواحد في.السند تحت الي فوق يقول للي تحت اطلع لي أن كنت رجال والي تحت يقول انزل لي أن كنت رجال لين يجي واحد ثالث بفرع وتنتهي المشكلة ولكن الله مدبر الأمور جعل تدبيرهم يرجع عليهم
ههههههههه
صدقت يا أبا عبدالله ، وصف صحيح ١٠٠٪
نسمع جعجعه ولانرى طحناً
يإبن أحمد
قلنا من زمان الشغلة استنزاف اموال فقط لاغير حتى تتمكن ايران من تحقيق الهدف والهدف معروف ……….. بس حكومتنا واعية وعارفة كل الأمور مثلت إيران امريكا اسراييل . المقصود هل السنة والجماعة
أخي فيصل ..
اللهم اجعل طحنهم بينهم كما هي جعجعتهم ، واخرجنا من بينهم سالمين .
أخي طارق ..
كلنا قلناه وعارفين ومدركين ..
مسرحية هزلية خبيثة ستنتهي فصولها قريباً .