عظمة الإسلام في ما مضى، حضارة مشرقة ،وكان تطبيقا روحا ومادة،
الان واقع مؤلم، بتكوين الاحزاب، والمليشيات، والحشود المتشددة في مستنقعات ،، الارهاب ووحل التطرف، وبراكين الصراع المذهبي والفكري الذي يبذل باتجاه المزيد من تعميق الحروب والخلافات والتخلف والتناقضات والانغلاق , والتحجر ,والذل, والتبعية والامتهان, والتدمير والتفجير,,المزلزلة لكيانات وسيادة وهيبة الدولة تكون بطابع سياسي منحرف تارة، وطائفي دموي تارة أخرى على تضاريس الوطن العربي وأدت الى اضافة قيود تكبل الفكر وتضعف الحس الوطني والقومي
وتمنعنا من الانطلاق للرقي بالأوطان حضاريا واقتصاديا
فاصلة،،
(مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون)