بالقلم الأحمر
عكس العنوان “السعودية في قلب العالم” إذا أردنا أن نبين مكانة السعودية من العالم بدولة في قارات البسيطة بما فيها البحار.
.
لكن قصد العنوان الإشارة بأن العالم بأديانه وثقافاته في السعودية أرض وشعب وقيادة.
الأرض هيأت جميع منافذها “جوية، بحرية، برية”، لاستقبال الحجاج منذ وصولهم من بلادهم إلى أي منفذ بالسعودية، بكفاءة عالية لا يمكن تميز منفذ عن بقية المنافذ، فنسق العمل والاهتمام والقدرات البشرية متساوية بالأداء البشري المدرب والتقني في سرعة عالية من غير تأخير للحاج عند وصوله إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وإذا ما تابعنا من يقدم للحاج الخدمة أينما كان منذ وصوله الأراضي السعودية، سنجد الشعب السعودي العظيم من غير استثناء مشاركًا في خدمة ضيوف الرحمن، فمنهم من شرفه الله بأن يكون في الخدمة المباشرة.. وأعني من كان منهم في القطاع الحكومي أو كان في مؤسسات متخصصة بخدمات الحجاج من طوافة إلى وكلاء بالاستقبال بالمنافذ، فزمازمة ونقابة سيارات، والأدلاء بالمدينة المنورة.. جميعهم يتسابقون لجعل الحاج في راحة من غير إشغاله بما يلهيه عن عبادة الرحمن.
في حين أن الحكومة السعودية يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ليس فقط من موقعهم على هرم السلطة، بل من ما يؤكدون أنهم خدام للحرمين الشريفين قولًا وعملًا، والخدمة التي يشرفون بها للحرمين الشريفين تنسحب على قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله وسلم عليه، من حجاج ومعتمرين وزوار لمسجد المصطفى في المدينة النبوية..
ومما تقدم القيادة السعودية للحجاج والمعتمرين الكثير من الخدمات لا يتسع المقال في مساحته لذكرها.. لكنها بمجمل ما يمكن أن يقال تسخير جميع الإمكانيات المالية والفنية والبشرية من جميع قطاعات الدولة الحكومية، وليس أدل على ذلك من تكليف ما يقرب من ٤٠٠ألف شخص من المدنيين والعسكريين على مختلف المراتب والرتب يتقدمهم مجموعة من الوزراء المعنيين بخدمة الحج والحجاج.
ومن هذا وغيره ألا نجد أن العالم في قلب السعودية بما يفد من مسلمين من دول العالم شرقه وغربه جنوبه وشماله.. كلهم يجدون العناية والرعاية من غير تمييز..
لعل التوفيق يحالفني أن أتناول ما تقدم وزارة الحج والعمرة لضيوف الرحمن في موضوع قادم -بإذن الله-.
لعل التوفيق يحالفني أن أتناول ما تقدم وزارة الحج والعمرة لضيوف الرحمن في موضوع قادم -بإذن الله-.
مقال رائع وجميل
كل الدوائر الحكومية في خدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم .واعني بذالك وزارة الصحة التي استعانت بفريق كبير من الشباب والفتيات والسيدات للقيام بالإسعافات الأولية والإرشادات الصحية الواجب إتباعها في موسم الحج وتسليم الحاج مطوية توضح له التعليمات الواجب إتباعها . والجدير بالذكر ان هذه المجموعة لم تكلف بالعمل إلا بعد أخذ دورة في الإسعافات الأولية والقيام بالتطبيق فالعمل مقنن ولم يكن إرتجالياً . وبحمد الله كنت إحدي المتطوعات في تقديم هذه الخدمة .
بارك الله في حكومتنا الرشيدة وفِي القائمين على العمل .
د. سعدية رضوان
اشكر لك د/ سعدية رضوان ماسطرت عن تلك الجهود الجمعية من كافة القطاعات وافراد المجتمع السعودي.. وفقك الله..