ارتقت المملكة العربية السعودية بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز مكانة عالية في الخارطة الدولية الإنسانية و السياسية لجهودها التى لاينكرها الا من به سقم ، ولا ينكر الفضل الا من لايعرف قدره ، فقدر المملكة شعبا وقيادة عالي في نفوس الجميع ، عجما و عرب ، وفي الشرق قبل الغرب ، حازت المملكة اسمي ايات الشكر والتقدير والاحترام على جهودها الإسلامية وهي تسهر لراحة ضيوف الرحمن وتكرم وفادتهم وقد أنجزت في سبيل ذلك مشروعات ضخمة بالحرم المكي الشريف و بالمشاعر المقدسة والمدينة المنورة جعلت الحج ايسر واسهل فهي المخصوصة بالسقايا واكرام الوفادة والسهر بالرعاية ، فقد احسنت وتميزت فأبهرت وفوق كل هذا فقد إستثمرت المملكة في أبنائها بالتدريب والتأهيل فتحققت لها عناصر النجاح من ارداة وقوة بشرية مؤهلة وقدرة تنفيذية لكل ذلك وهي بهذا تستشرف المستقبل وفق رؤية 2030م ،هذا بالإضافة إلى جانب وقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في السراء والضراء ، تميزت المملكة ، لما لا وهي الاخت الكبري للمسلمين عامة وللعرب خاصة وهي حاضنتهم الدينية ومهبط الوحي وموطن افضل من وطأة قدمها الارض عليه افضل الصلاه والسلام.
هبط اهل الإسلام مكة قبلة القلوب والأفئدة ، هبط بها رهط ضيوف الرحمن ملبين للنداء ، يرددون الله اكبر ، سعيدة هي المملكة بكم ملكا و شعبا وحكومة ، الملايين هطبت مكة ، ووجدوها قد استعدت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام ، وقد هاجروا إليها زرافات ووحداناً من كل حدب وصوب ، وفج عميق وجدوها في ابهي حلة وفي كمال تنظيم وراي الجميع رجال يسدون قرص الشمس يقفون لخدمتهم والسهر على راحتهم من اصحاب سمو ومعالي وأمراء واداريون و عساكر و شرطيين و متطوعون يتقربون الى الله بخدمة ضيوفه وهو الشرف الذى خص به الله تلك الديار واهلها مني لهم اندي سلام وافخم التحايا .
هذه ايام الخير والخير كله ، هناك حيث الجموع من ملايين البشر ، توحدوا خلف راية الإسلام على إختلاف لغاتهم وسحناتهم ، عند اسوار الكعبة المشرفة قبلة القلوب والأفئدة ، يعلو تكبيرهم ليعطر الزمان والمكان ، وهو يؤكدون في كل حديث وعند كل ساحنة تفوق المملكة العربية السعودية في كل شئ حتى على نفسها ولكاني بهم يسئلون من أحق من السعودية بالقيادة ؟ ومن أحق من السعودية بالريادة ؟
بلد يستقبل الملايين وتسير فيه الحياة بصورة فوق المعتادة ، ويعمل دولاب العمل فيه بكفاءة عالية ، وفي نفس الوقت تجد الملايين حظها من الرعاية وتوفير الخدمات وتطبيق إجراءات السلامة و التفويج و امدات الطاقة والغذاء والدواء تمضي وتقدم على أكمل وجه ، خلايا نحل تخطط وتدير فتنجز ، لك ان تتخيل أن قوة الدفاع المدني السعودي المرابطة بالحج قوامها اكثر من 17 ، أكثر من عنصر و3الف آلية هذا فقط الدفاع المدني فما بالك باصحاب السترات البيضاء و#فرق كن عونا والهلال الأحمر السعودي وفرق وزارة الحج وقوات الأمن فضلا عن موظفوا العمل التقني والتقاني والمراكز الأعلامية والغرفة واللجان المركزية للحج ولجان القطاعات وشرطة المرور وغيره من من لم نذكر ، وفوق ذلك الرعاية السامية والمتابعة اللصيقة من جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أيده الله وسمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي وزير الداخلية ووزير الحج والعمرة .
اقول يا سادتي إن المملكة كتاب نجاح وقصة كفاح وعطاء وعمل حُق للدول أن تأخذ منه وإن تتدارس في كل ذلك , يجئ موسم حج هذا العام والجهد أكبر ، فنجاح التنفيذ واضح و اشمل ، بفضل وكرم حاتمي كل عام يتجدد ولا أعتقد أنني ساقول افضل مما قال أحد شعراء السعودية حيث قال في ابيات:
مثل مكة والمدينة
ما وجد في كل حينه
غالية والله ثمينة
غالية والله ثمينة
أغلا من كل الدّيار
امتداد العز فيها
كلنا والله نبيها
مجدنا كله عليها
مجدنا كله عليها
والحضارة والمنار
منبع الإسلام كله
كل شبرٍ فيها ظله
مجد من ربي أحله
مجد من ربي أحله
للعرب أنتِ افتخار
كبر أرضك والسما
شامخٍ عزّك نما
والملك حامي الحمى
والملك حامي الحمى
في تقدّم في عمار