إن نجاح المملكة كل عام في تيسير مناسك الحج و تمكين ضيوف الرحمن من أداء شعائر الركن الخامس من أركان الإسلام في أمن وطمأنينة وسلام فضلا عن النجاح الكبير والخبرة الواسعة في إدارة الحشود الكبيرة التي تجاوزت في بعض السنوات المليوني حاج في مكان محدد ووقت واحد بهذه السلاسة والانسيابية لتقف وراءه جهود جبارة من التكامل والتعاون والتنسيق بين كافة قطاعات الدولة وهو ما تقوم به وتشرف عليه لجنتا الحج المركزية والعليا وبتوجيه من القيادة الرشيدة ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ .
و بحسب ما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء فإن إجمالي عدد الحجاج الذين تشرَّفت المملكة العربية السعودية بخدمتهم خلال الخمسين عاماً الماضية بلغ 95 مليونا فيما تجاوزت أعداد الحجاج حاجز المليونين في 19موسمًا .
و لأن النجاح لا يأتي مصادفة فإن كل موسم يبدأ الإعداد له بمجرد انتهاء الحج السابق له وقد أعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أنه تجرى في كل عام دراسات وأبحاث عن ما تم في الحج الماضي و الاستفادة منها حيث تقوم لجنة الحج المركزية بدراسة الملاحظات وتلافيها والايجابيات وتطويرها .
يستشعر كل فرد في منظومة الحج عظم هذه الأمانة وجسامة المسؤولية خاصة وهو يرى ويسمع توجيهات وتوصيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لكل مسؤول بأهمية بذل قصارى الجهد للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتفقده بنفسه ـ حفظه الله ـ أحوال ضيوف الرحمن والإشراف والمتابعة طوال موسم الحج منذ وصول أول فوج حتى مغادرة آخر حاج إلى بلاده سالما غانما .
كما أن وزارة الحج والعمرة استطاعت في هذا العام أن تقدم العديد من المبادرات و الأنظمة الجديدة التي من شأنها أن تسهل على الحجاج هذه الرحلة الإيمانية .
ختامًا
إنها رحلة الروح والجسد ونسأل الله أن يتقبل من ضيوف الرحمن ونقول لهم حجا مبرورا وذنبا مغفورا .
جزاكم الله خيرا سلمت يداك وبارك اللهرقلمك وماتسذ وبارك اللهرموسم حج هذا العام والاعوام القادمه والف بين قلوب الامه الاسلاميه وجمع شملها ووحد كلمتها وسخرها للشعوبها يارب العالمين ارحم امة محمد وبارك في امة محمد واسعد امة محمد واجعلهم قادة العالم في طاعتك ورضاك وصل الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين