أ.د. عبدالله عيضة المالكي

أجهزة الأمن رادعٌ لمن لم يردعه تقواه

تتظافر الجهود هذه الأيام المباركة بين كافة الأجهزة والمؤسسات المجتمعية الفاعلة الحكومية، والأهلية، والتطوعية بشكل فاعل واحترافي لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

يأتي ذلك بإنفاق سخي على كافة تلك الخدمات من حكومة قيادتنا الواعية الموفقة ، حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، لينعم الحاج بأداء هذه الفريضة في ظل أمن وارف وراحة ، وسعة ، وتيسير ، ليعود بعدها إلى أهله ووطنه بإذن الله بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور.

وتلتقي تلك الأجهزة والمؤسسات القائمة على أمن وخدمة الحجيج كل يوم تقريباً بتواجد العديد من الصحفيين ومراسلي الإعلام لإيضاح ماتقدمه تلك الأجهزة بشفافية وصدق، للإرتقاء بمستوى الجودة عاماً بعد عام ، أملاً وطموحاً أن تصل هذه الأماكن المقدسة إلى مستوى المدن الذكية العالمية بتفوق.

كل ذلك مع ماتقوم به تلك المؤسسات بكافة أجهزتها بإخلاص ، وصدق ، واحتساب. بالتوازي مع رصد كل من يحاول تعكير صفو أمن الإنسان والزمان والمكان.

وهذا يتضح من خلال الجواب الموفق من سعادة اللواء بسام عطية المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة ، على سؤال الصحفي من ( صحيفة مكة الإلكترونية ) موسى الزهراني الذي يقول :
هل تم رصد أي أحداث تؤثر في أمن الحج بمكة المكرمة؟

فكان الجواب موفقاً من سعادة اللواء حينما ختم حديثه بقوله :
(ومن لم يردعه تقوى الله وقدسية المكان والزمان ، من محاولة المساس بأمن الحجيج ستردعه بكل تأكيد أجهزة الأمن).

فأقول :
تحية إعجاب وتقدير للسائل والمجيب.
فقد كان سؤالاً موفقاً وجواباً أكثر توفيقاً ، وفي الصميم من سعادة اللواء.

بارك الله الجهود ، وتقبل الله من الحجيج حجهم ، وأعادهم إلى بلادهم وأهلهم غانمين سالمين.

دام عز الوطن ، ودامت قداسته ، وحفظ الله أمنه وشعبه وقيادته.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button