أ. د. عائض الزهراني

حج مقدس لا مرج مدنس

مليونان و خمسمائة الف ، من ضيوف الرحمن ،يمثلون اكبر تجمع بشري متنوع ، من مختلفي الأعمار والأجناس والثقافات والوعي، على وجه الارض، يلتقون في اقدس مكان ،وافضل زمان ،ويودون ارقى العبادات ،ويمارسون انقى الشعائر في المشاعر. و يطوفون حول البيت العتيق الجليل ،و يقبّلون الحجر الاسود دون تزاحم ، او تدافع ، لنيل الثواب الجزيل مع توفر كل الامكانات المتنوعة، لخدمه ضيوف الرحمن ،وتجنيد طاقاتها البشرية المكثفة ، بمئات الآلاف من موظفي قطاعات ومؤسسات الدولة في كافه المجالات ، الأمنية والبيئية والصحية والإسعافية والمواصلات والقطارات الحديثة والنظافة، والخدمات الإنسانية للاعتناء بالحجيج وتوفير سبل الراحة له ، ليؤدوا مناسكهم ، بيسر وسهوله ، و امان واطمئنان،

وتثبت المملكة، دوما من بدأيه تأسيسها ،حتى اللحظة الحاضرة ، قياده وشعبا تشرف بهذا التكليف المقدس من منطلق شرف المسؤولية لخدمه الاماكن المقدسة ، وانها تصنع الأحداث الجليلة العظمى وتحقق الاهداف السامية الكبرى ، والغايات السامقة النبيلة ، والمشاريع الضخمة الجبارة ، في الحرمين الشريفين ،والاراضي والمشاعر المقدسة والعناية بها ، تطوير ويناء ورقي وعطاء بلا حدود ، لخدمة الإسلام والمسلمين
ولا تؤمن بالهرطقة الإعلامية، ووسائل الاعلام ، المشروخة الحاسدة والابواق المشوهة الحاقدة ، المتشحة بسواد تخطيط المؤامرات ، وصناعة المظاهرات ، واثارة البلابل ،وصناعة الفتن

ومضة ،،
كم تطلبـــونَ لنا عيبًـا فيعجزَكم

ويكرهُ اللهُ ما تأتونَ والكــرمُ.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button