أحمد حلبي

مطوفات العرب مبدعات

لم أكن مخطئًا حينما أشرت قبل عام مضى إلى أن مطوفات مؤسسة حجاج الدول العربية مبدعات وقادرات على تخطي الصعاب والتحديات، فمشاركتهن في خدمة حجاج بيت الله الحرام لم تكن في بدايتها سهلة، بل حملت القوة والعزيمة منذ إنشاء القسم النسائي الذي كلف بالعمل على مدار العام لتقديم خدماته للمطوفات، وزادت قوة مطوفات الدول العربية بدخول خمس منهن للعمل باللجنة النسائية في بداية نشأتها عام 1417 هـ، ثم ارتفاع عددهن إلى نحو 136 مطوفة في موسم حج العام الماضي 1439 هـ، ليؤكدن أنهن مؤهلات للعمل وقادرات على مواجهة التحديات في كل الظروف.

وخلال موسم حج هذا العام منح قطاع دول ساحل البحر الأحمر وعرب الخليج والمميز في مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية بقيادة المطوف محمد بن حسن معاجيني الفرصة للمطوفات لتحمل المسؤولية من خلال عملهن كمعاونات ميدانيات يقفن على الخدمات المقدمة للحجاج بجانب المعاونين حيث عملت ثلاثة منهن، واستطعن تجاوز الصعاب، ووضع بصمة إيجابية تضاف لبصمات سبق أن وضعتهن مطوفات داخل المؤسسة من قبل.

وبهذا تضاف هذه المبادرة لمبادرات سابقة تبناها وعمل على تنفيذها عضو مجلس الإدارة المطوف محمد معاجيني، الذي أوجد للقسم النسائي بالمؤسسة دورًا قويًا منذ نشأته.

وما نأمله أن تسعى مؤسسات الطوافة الأخرى لمنح المطوفات الفرص المناسبة للعمل، وألا تجعل دورهن مقتصرًا على اللجنة النسائية.

Related Articles

6 Comments

  1. الابداع والنجاح صنوان يأتيان بدعم من ادارة واعية تعمل بروح المسئولية . واهنئ مطوفات مؤسسة حجاج الدول العربية على عطائهن ومابذلن من جهود مخلصة في خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام والعمل في ارض الميدان من خلال ما كلفن به من اعمال واستطعن اثبات انفسهن وجدارتهن ، وايضاً الفرق النسائية في مؤسسة جنوب شرق اسيا حيث شاركن في الاشراف على صحة الغذاء والاطعمة وتقيميها ولاشك ان بقية المؤسسات قامت فرقها النساىية بدور كبير في خدمة الحجاج بمكة والمشاعر .

  2. ماشاء الله عليه المطوف محمد معاجيني راااائع ، فمن يخلق هذه الفرص لمطوفاته في الميدان ، يعرف مدى قدراتهن ، وتطورها ، ويبدأ من حيث انتهت مؤسسته والآخرون لا من حيث بدأ الآخرون يعيد الكرة و يبدأ.
    قلتُها قبلاً وأقولها الآن هنيئا لمطوفات حجاج الدول العربية بعضو مجلس الإدارة المطوف محمد معاجيني.

  3. أتفق تماما مع الماتب القدير والخبير الأستاذ أحمد حلبي ، في ثنائه على الأستاذ محمد معاجيني ذلك الرجل العملي والجاد والخلوق ، وفي ثقته بأخواتنا وبناتنا المطوفات وفي عطائهن الجاد والمتقن والمتميز .

  4. منظور غير صحيح وغير حيادي، كل المؤسسات يعمل بها مطوفات ومتميزات في خدماتهن، لكن السؤال ، لماذا لا ترى الجميع؟

  5. الرجل هذا لو اتيحت له الحريه الكامله لاصبح للجان النسائيه فوق ماوصلت اليه شأن كبير جدا في المؤسسه بارك الله في عمره وماله وولده حقيقة هو من دعم المطوفات ومارال هو في الطليعه موفق ياابو حسن

  6. يريدون اقحام المرأة في كل شيء!!!
    ويفرحون بالاختلاط وقد حرمه الله
    دعوها وشأنها
    لا تخرجوها من قصرها ومملكتها .. هي الملكة هناك ولن تكون لها المكانة والشرف الا حيث أمرها ربها

    ثم يأتي منافقون يطبلون ويصفقون لمن تجرأ على حدود الله وأخرجها من بيتها حيث كرمها الله !!

    وللأسف بعض النساء غسلت عقولهن لدرجة أن منهن من تطالب بذلك ، ومنهن من تفرح به ، ومنهن من تشكر المتسبب في خروجها وامتهان كرامتها لتعمل مع الرجال
    اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
    اللهم حرر مؤسسات الطوافة ممن يزعم تحرير المرأة ،لأهداف ليست لمصلحتها، انت تعلمها ياالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button