أيام قلائل تفصلنا عن عودة أبنائنا وبناتنا إلى مدارسهم في مختلف مراحلهم الدراسية ومسلسل الحوادث المميتة مستمرة، والدماء تنزف، والأرواح تحصد في مركز الشعراء ومطالبات الأهالي باءت بالفشل، والجهات المعنية تقف في موقف المتفرج هذا مايعيشه أهالي مركز الشعراء الذين فقدوا العديد من رجالهم ونسائهم وأطفالهم دهسًا تحت عجلات السيارات، رغم مطالبهم المستمرة بوضع مطبات أمام المدارس؛ وخاصة أمام مجمع مدارس البنات وإنارة تلك المنطقة التي وصفت بمثلث برمودا لما شهدته من حوادث مميتة، وكان آخر ضحية بتلك المنطقة طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره الذي فارق الحياة قبل أسبوعين تحت عجلات إحدى المركبات، ولم يكن بينه وبين آخر ضحية سوى شهرين أو أقل، وقد تم نقل معاناة الأهالي عبر هذه الصحيفة بعنوان “من ينقذ أهالي مركز الشعراء من نزف الطرقات الدامي”، لعل الجهات المختصة تتحرك ولكن لا حياة لمن تنادي.
وهنا الكل يسأل أين دور الجهات المعنية عن هذه الحوادث التي راح ضحيتها أرواحًا بريئة؟
أين دور المرور الذي وقف على تلك الحوادث؟ أليس هناك تخطيط لكل حادث مروري ومعرفة أسباب وقوعه وتحديد نسبة الخطأ وتركيز الإدانة بين أطرافه؟!
هل المرور قام بدراسة تلك الحوادث ومعرفة أسبابها ووضع لها خطط للحد من خطورتها؟
أم دوره يقتصر على مباشرة الحادث المروري والإجراء اللحظي دون دراسة الأسباب ووضع الحلول؟!
أين مصير تلك المطالبات التي لم ترَ النور حتى هذه اللحظة رغم الحوادث المتكررة؟
ومن خلال ماتشهده المنطقة من حوادث؛ فقد تطرقت لهذا الجانب في مقال سابق كان عنوانه الإعلام وتقييم الأداء الذي اشتمل على عدة مقترحات موجهة لسمو أمير منطقة الباحة من ضمنها تشكيل لجنة من إدارة مرور المنطقة والجهات ذات العلاقة بعمل دراسة للحد من الحوادث التي شهدتها المنطقة سواءً داخل المدن أو الخطوط العامة التي راح ضحيتها أرواحًا بريئة، وتشتت على إثرها أسر
أتمنى أن تبادر إدارة مرور المنطقة بذلك من أجل سلامة أرواح الآخرين.
رسالة إلى الحسام
من هنا وعبر هذا المنبر الإعلامي أوجه رسالة لسمو سيدي أمير منطقة الباحة راجيًا منه سرعة التدخل بإصدار أوامره الكريمة للجهات المعنية بسرعة الوقوف على تلك المنطقة التي راح ضحيتها أرواحًا بريئة دهسًا تحت عجلات السيارات، شتت أسر وقلوب تعتصر ألمًا وحزنًا على فراق أقربائهم.
هؤلاء أبناؤك أيها الأمير العادل، ينتظرون منكم تباشير الفرح وإعادة روح الأمل إليهم بالحد من نزف الدماء، وحصد الأرواح البريئة بتلبية مطالبهم، وتحقيق أمنياتهم.
مقترحات:
١- أن تقوم إدارة مرور المنطقة بالتنسيق مع الجهات المعنية سواءً في المنطقة أو المحافظات بحصر جميع المواقع الخطرة التي تكثر بها الحوادث والعمل على إيجاد الحلول المناسبة؛ للحد من خطورتها وإيقاف تلك الحوادث المميتة بعد حماية الله سبحانه وتعالى.
٢- التحرك السريع من قبل الجهات المعنية مستقبلًا لدراسة أسباب وقوع أي حادث في حينه؛ وخاصة الحوادث الشنيعة وليس الوقوف في موقف المتفرج وترك الدماء تنزف والأرواح تحصد، والجنائز تشيع جنازة تلو الأخرى دون أي تدخل أو اتخاذ أي إجراء.
٣- إشراك الأهالي في أي حلول في هذا الخصوص أو خلافه فالمواطن هو المعني وسلامته تهم الجميع.
أتمنى للجميع السلامة الدائمة..
لقد أسمعت لو ناديت حيـا***ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت***ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
طرح جميل نتمنى من الجهات المعنية احذ ذلك في عين الاعتبار.
طرح جميل ومميز.
في الحادث الذي قبل الاخير تفاعل محافظ قلوة مع المطالبات ووعد بالمطبات وقال أبشروا ولكنه رجل لم يفي بوعده ويبدو أن تفاعله كان لامتصاص غضب المواطنين فقط لا غير .
شكراً لك استاذي الكريم ،، والله ان بيتي بعيد عن هذا الشارع وكنت بسوي مطبات بـ الأسمنت لاكن خفت احد يتكلم او من هذا القبيل
شكرالجهات المعنيه با المطبات سوف يتم انجاز جهودكم لعمل تلك المطبات بارواح بريه جديده سوف تلاق حتفها دهسا واحنى لا حياة لمن تنادي والاه ان كل رواح ازهقت سوف تتعلق بىقابكم يوم القيامه يامل من قصر وتهاون ولا نقول خسبنا الاه على كل مقصر في عمله
نعم وهذي من المهام للمنطقه لخطورت بعض الشوارع ف ياليت يكون العمل في السرع وقت ممكن لخطورته الزايده في ايام الدراسه لزحمة وتهور الطلاب
وجزاك الله خير استاذ حسن على حرصك واهتمامك لابناء المنطه
كل هذا العدد من الحوادث الناتج عنها وفيات بموقع واحد وأمام مجمع مدارس ولم تحل المشكلة هناك خلل كبير جداً وتقصير واضح من الجهات المعنية المسألة كلها مطبات صناعية وتنتهي هذا التأخير لن ينتج عنه سوى ضحايا جدد من ابنائنا الطلاب كلي ثقة بأنه اذا وصل الأمر للحسام فسيحل ألموضوع في حينه الموضوع مطبات صناعية حالياً حتى ولو مؤقتاً لإيقاف نزيف أرواح الطلاب
شكرا لكل جهات الاختصاصاو مسؤل اهمل وتجاهل تلك المطبات ونقول ايام قلايل سوف يكون في صحايفكم وفيات جديده من طلا ب المدارس وهذ سوف يتعلقون برقابكم يوم القيامه راقبو الله فينا وواااه لن نسامحكم امام الله
المطبات الصناعية هي الحل الوحيد لمثل هذه المواقع مع وضع إشارات تحذيرية بتهدية السرعة…
شكرا أ. حسن
لقد أسمعت لو ناديت حيا،،،،
بارك الله فيك استاذ حسن ويعلم الله اننا بحاجة ماسة الى من يهتم لهذا الطلب لا سيما انه امر يتعلق بسلامة الأهالي حقيقة مطالبات عديدة واستجابه بطيئة نأمل التحرك ووضع حلول عاجله مثل المطبات والتوسعة والأضاءه وسماع صوت المواطن واطلاعنا على العوائق لكي نساهم في حلها اما تزهق روح تلو أخرى ولا يوجد حل فهذا شي مستغرب وغير مقبول نطلب الأهتمام للمطالب ووضع حلول عاجله
مقال جيد ينبع عن حس وطني من كاتب غيور على أبناء وطنه وقريته.. . شكرا ابا الوليد
ولكن لو وضعت بعض المقترحات لحلول أمثل من وجهة نظر الصحافة والمواطن.. أما المطبات الصناعية فضررها عام ونقها محدود
والدولة لا تألوا جهدا في إيجاد وإرساء المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن في جميع ربوع بلادي
فلم لا يطالب الاهالي بازدواجية الطريق
وخاصة انه حيوي يغذي عدة قرى وهجر
شكرا لكل غيور حريص .. دمتم بود