المقالات

مدنيٌ برتبةٍ عسكرية

إليكم جنود التنمية
إليكم صنّاع المجد
إليكم رجالات ونساءات وطننا الغالي
إليكم مع التحية
أيها الجندي…وأيتها الجندية
عسكريًا كنت أم مدنيًا
أيَّا كانت وظيفتك
وأيًّا كانت درجتك
وأيًّا كان موقعك
لئن حمل جنود السلاح
شرف الدفاع عن الوطن
فليحمل جنود القلم
شرف البناء في الوطن
 وربوا أبناءكم
بأن الجندية في الوطن اثنتين:
جندية عسكرية تحمي الحياة
وجندية مدنية تبني الحياة
الجندية العسكرية موت في سبيل الله
والجندية المدنية حياة في سبيل الله
فأيُّ الجُنديتين أشق ؟
وأيهما أعظم ؟
وأيهما أبقى ؟
الجواب:
إنه بقدر إخلاصك لوطنك وإتقانك لعملك
تعظم حينها جنديتك..ويبقى أثرك
سواء كنت عسكريًا أو مدنيًا
فكم من جندي عسكري وجندي مدني
خان أمانته فأوتىَ الوطن من قِبَله
وكم من جندي عسكري وجندي مدني
أدى أمانته فحفظ الله وبنى به الوطنإن الحياة أو الموت في سبيل الله
ثم في سبيل وطنٍ عظيمٍ تَقَدَّسَ بالحرمين الشريفين لَهِيَ حياةٌ
أعظمُ أجرًا
وأنبلُ قصدًا
وأبقى أثرًا
فيا أيها المواطن العظيم:
أدِّ واجبَ وطنك
واحفظ أمانته
واحرس بابه
وتواضع له
فجهادكُ لوطنكَ عظيم
وستحيا به في سبيل الله
مأجورًا مشكورًا
حيًا كنت أم ميتًا
معروفًا كنت أم مجهولًا
((قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا))
فاختر لنفسك شاكلة عظيمة تليق بك وبوطنك
أمتعنا الله بأوطاننا
آمنةً مؤمنة
عزيزةً قوية
غنيةً فتية

Related Articles

4 Comments

  1. مقال مؤثر وقلم قوي ونادر ومفهوم للوطنية الحقيقة وواجب على كل مواطن مدني كان أو عسكري إن يعمل من أجل الله ثم المليك ثم الوطن

  2. ابدعت وأبدعت
    قلمك جميل وفيك من الوطنية مافيك
    استمر بإبداعك استاذي القدير عبدالرزاق الفيفي
    وفقك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button