إيوان مكة

هذا آذان أبي

( اللهُ أكبر )
غابَ هذا الصوت عن سمعي
ولكن لم يغب عن مُهجتي
فَصداهُ يملأُ كل أوردتي،
يُعطر صمت روحي ..
*
في مثل هذا الوقت غادرني
وها قد مرّ عامٌ بعد عقدٍ كاملٍ
من أدمعي ولَظى جروحي..
*
هذا أذان أبي
تُرددهُ النجومُ
على الغيومِ،
وتخشع الأطيار والأزهار والأشجار حين يفيض بالإيمان
في كل السفوح..
*
فإلى جِنان الخلد ياااا أبتِ
فهذا الصوت يبقى شاهدًا حيّا
على القلبِ المُطهّر،
واليَدِ البيضاء، والوجه الصّبوحِ ..
***
حسن الراوي
1 / 1 / 1441هـ
——————
* في مثل هذه الساعة ومنذ 11 عام غادرنا أبي رحمه الله ورحم أمي وجعل منزلهما في عليين وجميع المسلمين، فتذكروهما  بدعوة من قلوبكم البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى