يرتبط مستقبل الدول بمدى عطاء الأجيال المتعاقبة، ومن حسن حظ الجيل الحالي .. أنه يعيش وسط معطيات جديدة .. وآفاق عملية واسعة، وثورة معلومات غير مسبوقة؛ لاكتشاف عوالم جديدة، والخروج بالإنسان من دائرة التفكير التقليدي، وصنع المستقبل الأفضل.
وباستئناف أبنائنا عام دراسي جديد، يتجدد الحلم .. بأن يكتب الجيل الحالي .. تاريخ مرحلة جديدة في زمن العلم وتطور المعارف، وهذه مسؤولية مشتركة، تقع على كاهل الأسرة أولًا.. ومؤسسات التعليم ثانيًا؛ لرسم ملامح المستقبل المدهش .. الذي نحلم به ونتمناه لأبنائنا وأحفادنا.
وكم أتمنى على مؤسسات التعليم وعلى كل من يعمل فيها .. نساءً ورجالًا.. أن يفكروا خارج نطاق المألوف، ويرتقوا إلى مستوى تطلعات الأجيال .. عصر التحدي، وعصر الإبهار، وعصر التفكير .. فيما بعد الفضاء؛ لنشهد نقلة نوعية في التعليم، والانتقال بأجيالنا الجديدة .. إلى التعلّم واستنهاض العقول، وابتكار الحلول للمشكلات .. بعد أن مللنا كل أنماط التعليم السابقة، وجاء الوقت الذي نرى فيه العقول تفكر .. خارج دائرة المألوف، وهي مهيأة لهذه النقلة تمامًا، وقادرة على اختراق حُجب المجهول.
وفقهم الله وأرانا فيهم كل ما نتمناه لهم، ونتوقعه منهم والله معهم.
وفقهم الله وأرانا فيهم كل ما نتمناه لهم، ونتوقعه منهم والله معهم.