المقالات

رسالة من طالب من زمن الدبج إلى طالب في زمن الدمج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ وبعد:
أيها الطالب المحظوظ ها أنت ذا على أولى عتبات التعليم، يستقبلك مناهج قريبة من تفكيرك وتصورك بألوأن زاهية صغيرة الحجم كبيرة النفع، وقدّر لك أن تعلمك معلمة لاتختلف عن والدتك كثيرًا بوسائل وأساليب تدريس حديثة لم تتوفر للكثير من أبناء جيلك في أنحاء المعمورة في خطوة سميت بالدمج، استهجنها البعض وامتعض منها البعض، ورحب بها من رحب، بل دعني أخبرك عن مرحلة درستها يومًا ما وأنا في مثل سنك قبل عقود، ولما واجهني بها من ضرب ودبج أسميتها مرحلة الدبج فلم تكن المناهج سهلة، وماكان بها مايشدني لمطالعتها زخم كلام أقرأه لا أعرف فحواه، وأنتظر أن يعلمني أستاذي الوافد، والذي جلب معه أساليب قمع وتأديب تصلح لانتزاع اعتراف من أعتى المجرمين لاأريد أن أفسد عليك شؤون الحاضر بشجون الماضي، ولكن كن سعيدًا بأنك تتعلم في زمن الدمج لازمن الدبج والسلام ختام.

الدرس مافادنا بالدبج
مرت بنا اوقات ونسينا
واذاحصل بالمدارس دمج
العلم يرسخ مع اللينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى