نظرةإلىالمستقبل
إنمانشاهدهاليومفيالإقتصادهومرحلةإنتقاليةتحدثدائماًمعأيتحول،وأيمرحلةٍإنتقاليةعادةًتكونمؤلمةلأولئكالذينأسسواأعمالهمبالطرقالتقليديةوالذينهمكانواسادةالماضي.
إنهتحدٍلأولئكالذينتعتمدنماذجأعمالهمعلىالبياناتالقديمةوالمخاطباتالورقيةوالحساباتالروتينية.
إنهلغزلأولئكالذينلمينظرواإلىماهوأبعدمنالطرقالتقليديةلإقتناصالفرصوتحقيقالمزيدمنالإستثمارات.
الإقتصادفيالوقتالحاضريحتاجالىالمزيدمنالجدوالإجتهادومواكبةالعصروإستغلالالثورةالمعلوماتيةفيمايخدمالمصلحتينالخاصةوالعامة.
الإقتصاداليوملابدأنيكونفيمُصَالحةمعوسائلالتواصلالإجتماعيالتيتحققلهمزيداًمنالأرباحإذاأستغلهاوأحسنإستخدامها.
فيالوقتالحاضرطغتالوسائلالحديثةفيالإستيرادوالتصديرعلىالطرقالبدائيةالقديمةوأصبحبمقدورالإنسانمنداخلغرفةنومهجلبكلمايريدهبضغطةزرعنطريقالتطبيقاتالمتاحة.
وعندماتلاحظقلةالمتسوقينوالمرتادينللمتاجر فهذلايعنيكسادتجارتهمبقدرماهوإستخدامللتقنيةالحديثةوممارسةللتجارةالالكترونيةالأقلتكلفةفيالوقتوالجهدوربماالمال.
الأُمِّيفيالماضيهوالذيلايجيدالقراءةوالكتابةبينماالأُمِّيحالياًهوالذيلايُحْسِنالتعاملمعالأجهزةالالكترونيةولايُجِيدإنجاز التعاملاتالالكترونية،وغالباًماتكوننظرتهللمستقبلقاصرة.
لذلكفإنالمستقبلزاهربإذناللهفيظلرؤيةالمملكة2030 ،كلماهومطلوبمزيداًمنالتفاؤلومزيداًمنموكبةالتحدياتالمعاصرةومزيداًمنالطموحواللهالموفق.
عبداللهسالمالمالكي
مستشارأمني
١/ ١/ ١٤٤١هـ