لا نخاف من دمج طلاب وطالبات الصفوف الأولية، ولكن نخاف من رسوب أو تأخر بعضهم لسنتين وأكثر في هذه المرحلة؛ وذلك إمّا لضعف مستواهم العلمي لاختلاف قدراتهم وملكاتهم لبعض المواد أو لعدم رغباتهم وميولهم لمادة علمية أو لتأخرهم الذهني وغير ذلك.
فمّما سبق نستنتج بأن من يتكرر رسوبهم وتأخرهم سوف تصبح أعمارهم اثنتي عشرة سنة تقريبًا.
فماذا نحن فاعلون إذا تم تعميم الدمج على جميع المدارس؟ لأنه لا يمكن أن يستمر هؤلاء في نفس الفصول مع الصغار، كما لا يوجد فصول لهم في مدارس الصفوف المتأخرة للمرحلة الابتدائية بعد أن يكتمل الدمج في جميع المدارس.
لهذا أرجو من وزارة التعليم الإعداد والاستعداد مستقبلًا بافتتاح فصول تقوية وتعليم خاص لتنمية القدرات والمهارات، وتغذية الميول والرغبات، وتوفير رائدات فصول ومرشدات طلاّبية ذوات تجارب وخبرات في مجال التربية والتعليم، وغير ذلك. فإن من تجاربنا وخبراتنا في التعليم على مدى سنوات طوال لا يمكن القول بأنه لا يوجد في مدارسنا أمثال هؤلاء في جميع المراحل التعليمية سواء من الطلاب أو الطالبات (فلكل قاعدة شواذ)، والله من وراء القصد.
اخي فيصل . لا يوجد رسوب في وقتنا الحاضر المدرس يُجبر على انجاح الطالب . كنا نسمع ونقرأ عبر الاذاعة لم ينجح احد والان لم يرسب احد ) كيف تاهت عنك هذه المعلومة وانت من قدامى المعلمين
أخى عبدالرحمن :
شكراًعلى مداخلتك بخصوص من يتأخر بعد الدمج
فمهما يكن من نجاخ الجميع الاّأن هناك شواذ .
وانّ من تجاربى فى الاداره المدرسيه المخدثه كان هناك طالب فى الصف الرابع عمره اكثر من اثنى عش تم تحويله الى مدرسه مسائيه ( تعليم الكبار)
اخي فيصل متى كنت مديرا للمدرسة هل كان لديكم نظام التقييم المستمر . انت تتحدث عن حقبة من الزمن كان هناك نجاح ورسوب قبل عام 1425 وخرج علينا وزير التعليم محمد الرشيد وقال ان رسوب الطالب يكلف الدولة مبالغ كبيرة واوجدوا التقييم المستمر ولكن الفصول مكدسة بالطلاب فاصبح النجاح آلي ويُجبر المعلم على ذلك او يبقى مع الطالب حتى يتقن المادة وهذه حقيقة كيف غابت عنك وانا من الذين طالبوابالغاء التقييم المستمر حتى يكون عدد الطلاب لا يزيد عن 20 طالب فقط