تفاجئنا وزارة التعليم الموقرة ببعض العجائب أحيانًا، ولعل آخر عجائبها وغرائبها دراسة إلغاء حصة النشاط من الجدول المدرسي.
ولا أدري بأي فكر تربوي تدار الوزارة؛ لأن النشاط الطلابي وتدريس المقررات جناحي طائر لن تعلو وتحلق تربية النشء في مدارسنا إلا بتوازنهما فهل يقوم من في عقله شيء من الفكر التربوي بالفصل بينهما.
بدلًا من تفكير الوزارة في إلغاء حصة النشاط، كنا نتطلع أن تقوم الوزارة بتوفير الإمكانات البشرية والمادية، ومنح المعلمين والطلاب الحوافز المعنوية والمادية؛ لتنفيذ برامج النشاط الطلابي على الوجه الأكمل.
بدلًا من تفكير الوزارة في إلغاء حصة النشاط، كنا نتطلع أن تقوم الوزارة بتوفير الإمكانات البشرية والمادية، ومنح المعلمين والطلاب الحوافز المعنوية والمادية؛ لتنفيذ برامج النشاط الطلابي على الوجه الأكمل.
لا نريد لطلابنا أن يكونوا مجرد وعاء للمعلومات فاقدين للمهارات والخبرات التي لن تُصقل إلا من خلال برامج النشاط تلك البرامج المخطط لها بعناية وفق إمكانات المدرسة، والتي تهدف إلى تحويل المعارف إلى سلوكيات يمارسها الطالب بكل جدارة وثقة في النفس.
هل يعاب على النشاط الطلابي أن أخرج للوطن العديد من الشعراء والمذيعين المتميزين والعديد من صنّاع الثقافة المحلية.
أم يعاب عليه أن جعل كثيرًا من شبابنا متطوعين في الخدمة العامة، وأولها خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج.
وهل يُنكر على النشاط إكسابه الطلاب مهارة القدرة على التواصل مع الآخرين، واحترام الممتلكات العامة، والحفاظ عليها، وزرع حب الوطن في قلوبهم.
أو يعاب عليه أنه السبب في تحقيق المملكة للمراكز المشرفة في المسابقات الإقليمية والدولية.
أو يعاب عليه أنه السبب في تحقيق المملكة للمراكز المشرفة في المسابقات الإقليمية والدولية.
العوائد التربوية على الطلاب من خلال ممارسة الأنشطة الطلابية لا يمكن حصرها في مقال؛ لذلك نتمنى من وزارة التعليم دعم النشاط الطلابي وخلق بيئة مناسبة لتنفيذ برامجه بكل احترافية من أجل بناء جيل صالح يخدم الدين والوطن.
تربوي متقاعد
وزارة التعليم تريد تنفيذ حصة النشاط في صورة تقشف . لا توفر امكانيات ولا بيئة مناسبة افنية المدارس ساخنة حتى الفصول الدراسية مكيفاتها معطلة لا حوافز مادية ولا معنوية . والكلام يطول من خطط لهذه الحصة عابر سبيل لم يعايش الوضع وربما زار مدرسة 5 نجوم كما يفعل بعض المسؤولين
عبدالرحمن سراج منشي