عندما تتجلى صورة الوطن فتظهرها مرآة السماء
وعندما يكون الوطن حاضراً في روح الشاعر ، وقلبه، فوق كل ارض وتحت كل سماء ، فإنه يراه في كل شيء حتى يكون ملهماً ، حينها يتفاعل اللاشعور فيخالج الشعور بأجمل واعذب الكلمات ..
يقول الشاعر الأستاذ حسن بن محمد الزهراني : شكّل السّحاب المُحلّق في سماء قريتي الغالية (القسمة)
قُبيل الغروب خارطة الوطن فبادرتُ بتصويرها بعدسة جوالي وكانت هذه الرباعية :
بلادي : عِزّةٌ ، رَغَدٌ سلامُ
هَفَا لِضياءِ كعبتها الأنامُ
بمرآة السماء بدا جليًّا
مُحيّاها، يُطرّزه الغمامُ
لِنخلةِ جودها استبق البرايا
ويحرسُ طُهر تُربتها الحُسام
عليها من إلَهِ الكون نورٌ
ومن أرواحنا الولهى سلام