إيوان مكة

تسعةٌ وثمانون عامًا

لا رفرف القاف والا في فضا الشعر حام
لبّى له الحرف واقبل بين صوت وصدى

والطير غرّد وجادت بالهديل الحمام
والشوق حاضر ومنصت  كلما غردا

ذكرى وتعديد لأمجاد الزعيم الإمام
اللي ترانيم مجده ما تردد سدا

تعود في كل عام ونحتفل كل عام
بيوم فيه الاماني فاقت الفرقدا

تسع وثمانين عام ويا وطن للامام
وفي حمى الله آمن عن شرور العدا

هنا السعودية ويعذب معين الكلام
هنا السعودية وبحر المعاني مدى

هنا السعوديه وتبرى جروح وسقام
هنا السعوديه وثغر الزمان انشدا

هنا السعودية وفي حبها ما نلام
تسعد بنا مثلما حنا بها نسعدا

وطن وطن للمحبة والأمن والسلام
دوله خبرها الشموخ وعزها مبتدا

الشعب وافي وسايد بينه الإحترام
على الشريعة وانوار التقى والهدى

ارض بها من جليل الملك حل الوئام
في جال آجا وسلمى ريح  قهوة شدا

وطويق وافت على صدق ومودة سقام
وجبال رايس تناغمها جبال الهدا

في ظل حكامنا ساداتنا ما نضام
موحدين الصفوف ولا نهاب الردى

تحت امر سلمان قايدنا المليك الهمام
سمعا وطاعه ويامر سيدي ياجدا

حنا جنوده وله منا الولا بالتمام
دون الوطن  راهنين ارواحنا له فدا

وولي عهده محمد صقر للمجد رام
يقود نهضة شباب وللمعالي حدا

تسع وثمانين عام ويا وطن للامام
وفي حمى الله آمن عن شرور العدا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى