لقد نزل خبر وفاة اللواء عبدالعزيز الفغم على علينا كالصّاعقة لكنّها إرادة الله ولا رادّ لقضائه.
ففقد هذا الرّجل العلم هو الفقد الفادح بعينه ، وفقد القامات الوطنيّة ثلم يصعب تعويضه. فاللّهم اغفر لعبدك عبدالعزيز وارحمه وثبّته عند السؤال.
(يأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.)
– لقد كان فقيد الوطن حارسًا أمينًا صادقًا وفيّاً لملكين عظيمين ..
الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ، والملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وأمام هذا الفاجعة الأليمة :
– نقدِّم صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في مرافقه ، حارسه الشّخصي ، المواطن الأمين ، اللواء عبدالعزيز الفغم.
– كما نقدِّم العزاء لشقيقه الزّميل د.نوّاف الفغم ، ولأسرته ، ولجماعته ، ولكل من أصيب فيه.
– رحم الله اللواء عبدالعزيز الفغم المرافق الأمين لخادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، والمرافق الشّخصي من قبل لخادم الحرمين الشّريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
– لقد سطع نجم فقيد الوطن على المستوى المحلي والدولي كقائد يتمتع بمواصفات نادرة وبشخصيّته فارهة مؤثّرة ، وبإلزامه جاد وبانضباطيّة في خدمة الملك ، وكان مكان إعجاب وإشادة الإعلام الخارجي ، وأصبحت وسائل الاعلام ووسائط التّواصل الاجتماعي – بكل اللُّغَات- تتناقل باستمرار أخباره وصورته مشيدة بقيافته العالية، وبشخصيّته الجاذبة التي تمثّل شخصيّة الرّجل العربي بكل شموخها وتفاصيلها
– لقد كان الفقيد نموذجًا فريدًا للضابط الملتزم الذي يؤدي واجباته بإحترافية عالية ولايترك للاحتمالات مجالاً.
لقد غادرنا الفقيد عبدالعزيز الفغم الى رب رؤف رحيم فاللّهم انزله منزلًا طيّبًا مباركًا في الفردوس الأعلى من الجنّة مع النّبيّيّن والصّديقين والشّهداء.
تولّى وأبقى بيننا طِيْب
ذِكْره..
كباقي ضياء الشّمس حين تغيب..
إنَّا لله وإنّا إليه راجعون.
لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيئ عنده بمقدار.