المقالات

طلب “سييرا” صار

يعلم الاتحاديون وغيرهم بأن “سييرا” كان له دور في إنقاذ الاتحاد من ورطة الهبوط، المزايدة هنا لا مكان لها عاد، وكان جزءًا من منظومة عمل، ساعدت في تحقيق أهداف تلك المرحلة.

لكن هل هو المدرب المناسب لتكملة المشوار والاستمرار للموسم التالي، هنا تحتاج وقفة ودراسة، هل سييرا رجل الفريق متعدد الخيارات أم مدرب نفسي يعتمد على مجموعة محددة، يصنع منها فريقًا يملك روح الانتصار، ويطور الجانب القتالي داخل الملعب الصالح لبطولات الكأس إلى أيهما أقرب، ويكون القرار نعم للاستمرار أو نعم للتغيير.

هنا إدارة الاتحاد أخطأت في مرحلة من مرحلتين، وعلى ذلك يسري الخطأ على المرحلتين معًا، اما الأولى خطأ على ماذا اعتمد استمراره؟ والأخرى لماذا أبعد من منصبه؟

إذا كان التقييم يشير إلى قدرة “سييرا” على التعامل مع مجموعة لا باس بها من حيث العدد والإمكانيات فسبع جولات في الدوري ليست كافية للحكم عليه، والمقعد الآسيوي كان من نصيب الأفضل، والأكثر جاهزية.

إما إن كان يميل إلى مدرب ذو قدرات نفسية أكثر منها فنية، فهنا الخطأ أعظم وتكراره مرة أخرى وارد.

وإلى أي اتجاه كان لم يكن أكبر من تعامل “سييرا” مع مباريات يعطي مؤشرًا على سعي ابن التشيلي إلى الإقالة، وكسب مال دون عمل ولا وقت وصار.

Related Articles

One Comment

  1. جعلك سالم الي انقذ الاتحاد فهد المولد لا اسييرا والا الاجانب الي جابوهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button