** استطاع العراقيون، أعني الشعب وليس الحكومة، أن يرعبوا الملالي في طهران من خلال أمواج المتظاهرين المطالبين بطرد المجوس من عراق العرب، غيرة منهم على وطنهم الذي حاول قاسم سليماني أن يلوثه بنجاسته البليغة؛ حيث نجح المواطنون العراقيون في زعزعة الوجود المجوسي في أرض العراق بعكس ما يجري في سوريا أو اليمن مثلًا، إذ أخذت إيران على عاتقها تقطيع بلاد العرب كما تقطع الشاورمة بالتدريج حتى تنتهي، إذ الحكومات الفاشلة في الوطن العربي والمفتقرة إلى الإباء العربي لا يهمها أن تكون محكومة بولاية الفقيه المجوسية، ومعها قطعان من العرب المتخاذلين يشاركونها الرأي على طريقة “عمنا من يتزوج أمنا”، ولولا أن بلادنا قد تنبهت للنيات الصفوية، وأعدت العدة لمواجهتها لكانت إيران قد فعلت فعلتها القذرة -لا سمح الله- في معقل العرب والمسلمين أرض الحرمين الشريفين، لكن المؤلم أن بعض العرب ليست لديهم غيرة على أي جزء من الوطن العربي تهيمن عليه إيران !!
والأوفياء للوطن العربي يرون أن على الجامعة العربية أن تفضح الدول العربية ذات الهوى الأعجمي علنًا، وتحاسبها على تنكرها لدينها ولعروبتها، حد إلغاء عضويتها في الجامعة فالناس تقطع أعضاءها الميؤوس من شفائها إذا اضطرت إلى ذلك، وعملاء إيران من العرب موجودون في معظم أقاليم الوطن العربي، وإن لم تفعل الجامعة اللازم ضد العملاء حكومات وأفرادًا فماذا فعلت وتفعل طيلة وجودها منذ منتصف القرن الماضي إلى اليوم ؟
…………..
صورة :
* الطابور الخامس في أي وطن هو العدو الأكبر لوطنه !!
