“طريق الحسام” فخامة الاسم واختصار المسافات

بقيادة الحسام، وحنكته، ونظرته الثاقبة، ورؤيته المستقبلية سنشاهد منطقة الباحة في مصاف مناطق المملكة في جميع مجالاتها، وماشهدته من تحرك لبعض مشاريعها التي مضى عليها عشرات السنين مابين المتوقفة والمتعثرة، واستحداث مشاريع أخرى تسهم في بناء الإنسان والمكان، إنما هو بتوفيق الله ثم بتوجيهات أميرها وحسامها، وهنا نتحدث عن طريق الحسام الذي يعتبر من أهم المشاريع المستحدثة لربطه السراة بتهامة، رغم قصر مسافته التي لاتتجاوز خمسة كيلو مترات إلا أنه اختصر الكثير من المسافات والوقت لقاصدي السراة من القطاع التهامي والعكس، فقد اختصر ساعات إلى نصف ساعة وعشرات الكيلو مترات إلى خمسة كيلو مترات، وبما أن هذا الطريق الذي يحمل اسم أمير المنطقه الغالي على أبنائها، ويتميز بفخامة الاسم، نتمنى أن نشاهده من أفضل الطرق تنفيذًا وعناية من قبل الجهات المعنية وإنجازه في وقته المحدد دون أي تأخير أو تعثر.
وعبر هذا المنبر الإعلامي أوجه رسالة شكر وتقدير وثناء لعرّاب التنمية، وقائد التطور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز لقاء ما قدمه، وماسيقدمه لمنطقة الباحة وحرصه الشديد على جعلها في مصاف مناطق مملكتنا الحبيبة، وبعزم الحسام سنرى بعون الله باحة الخير في أجمل حللها.

مقترحات:
من أجل أن نرى طريق الحسام بحلةٍ جديدة، وطريقه مغايرة؛ ليكون لائقًا بالاسم الذي يحمله أقترح مايلي:

1- أقترح على أمين المنطقة الدكتور علي بن محمد السواط تخصيص منتزهات، وجلسات شبابية وعائلية، ومواقع استثمارية على جنبات الطريق؛ حتى يكون طريقًا سياحيًا ومتنزهًا لأبناء المنطقة وضيوفها.

2- أقترح على مدير عام فرع النقل المهندس مسفر المالكي التنسيق مع الجهات المعنية لإنارة الطريق من بدايته إلى نهايته، والوقوف على طريق وادي عياس بمركز الشعراء، والذي سوف يرتبط به طريق الحسام، ويصبح الطريق الحيوي بين السراة وتهامة، وملاحظة مارصدته صحيفة “مكة” الإلكترونية، ونشرته تحت عنوان “عدسة مكة ترصد احتياج وادي أشحط لكوبري لإنقاذ الأرواح من السيول الجارفة”؛ حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات.

3- أقترح على رئيس بلدية المندق المهندس سعيد الزهراني الوقوف على قرى الجماجم وعنازة نقطة بداية الطريق، وإيجاد الخدمات البلدية المفقودة من إنارات وأرصفة ونحوها؛ كونها تصبح ممرًا لعابريه من جهة السراة.

4 – أقترح على رئيس بلدية قلوة محمد خميس العويفي أيضًا الوقوف على قرى وادي أشحط التي تكون نهاية طريق الحسام وممرًا لعابريه من جهة القطاع التهامي، وإيجاد جميع خدمات البلديه المفقودة؛ حتى يأخذ طريق الحسام رونقًا آخر؛ ليكون لائقًا بمن جعل وقته وجل اهتمامه في خدمة منطقة الباحة، والتحليق بها في سماء الإبداع والتميز يليق بحسام الباحة وأميرها.