أمام رقي انفعاله وجزالة مقاله، وصدق غيرته وسمو غايته كان لا بد أن يبوح الشعر شعورًا، وأن يكون كل مسلم به فخورا وليس غريبًا فهو خالد الفيصل!
الشاعرة وفاء سالم الغامدي تصافح أمير الفكر
أطربتَ بالحقِ من صدّعتهُ طَرَبا
حتى تحفّز َ في إطرابكَ النُجَبَا
يا فيصلَ الجدِ والإقدام دام لنا
مدادكَ الصدقُ مزهوًا وما كذبا
يا خالدَ المجدِ والآدابِ يا عَلمًا
أشقيتَ من بعدكَ الأعلامَ و الأُدَبَا
يا فيصلَ العزِ والأمجادِ كنتَ لها
ابنًا عريقًا تليدَ الإرثِ مُنتَسِبَا
صدحتَ بالنورِ من للنورِ يا فلقًا
بكَ الليالي تجوز السُّدف والحُجُبا
تخبّطَ الغيُّ أسرفَ في تجاوزهِ
وجئتَ كالطودِ فاق الخير و اليببا
ورمتَ هامَ المعالي نلتَ قمتها
ما كلُّ من رامها كانتْ له سببَا
ياخالدًا في سنينِ البائدين ذُرا
تسامقَ الغيمُ في الآفاقِ وانسكبا
أمرعتَ في البيدِ من للبيدِ فارسها!؟
سوى صهيلِ رياحٍ روّعتْ ذُؤَبا
يا منصفَ النفسِ في دنيًا تكيلُ لها
ظلمًا و ذلًا و تخشى لومةَ الرُّقَبا
وقلتَ قولةَ حقٍ عزّ مطلبها
على المرائينَ كم نالوا بها الإِرَبا
زفي كل مرة أنيخ ركاب إعجابي أمام عتبات فكرك الملهم ورونق كلماتك المستهامة ببوح عانق العقل نضجا والقلب سرورا
راقت لي ترانيمك وفي الفيصل ييزاد الكلام تأنقا